بيت لحم/ متابعة PNN- تحت عنوان “إنهم لا يحبوننا”، نشرت وسائل الاعلام العبرية المختلفة تقارير أظهرت سخط وغضب الاعلام والمسؤولين في إسرائيل من طريقة تعامل المجتمعات العربية معهم خلال تواجدهم في قطر لتغطية المونديال، حيث ترفضهم وترفض محاولاتهم التسلل للمجتمعات العربية.
وفي هذا الاطار قالت القناة الـ 12 العبرية: هيئة مكافحة "الإرهاب" في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي توصي الإسرائيليين المتواجدين في قطر بعدم حضور مباريات كأس العالم2022.
من جهتها قالت القناة 13 العبرية إن الخارجية الإسرائيلية بعثت رسالة احتجاج إلى قطر والفيفا من خلال وفدها الدبلوماسي المقيم مؤقتا في الدوحة، ضد ما حدث لطواقم الصحافة والمشجعين الإسرائيليين هناك من قبل مشجعي الفرق العربية، وحملتهم المسؤولية بضرورة السماح بحرية الصحافة كاملة والسماح للإسرائيليين بالتنقل بأمان، كما عقد مجلس الأمن القومي مشاورات لاحتمال إصدار تحذير من السفر لقطر لكن لم يقرر بعد.
بدوره، قال الصحفي "دوتان ملاخ" موفد صحيفة مكور ريشون للشؤون الرياضية إلى قطر :"هذا الصباح ركبت المترو، وعلى الفور امتلأت المقطورة بمشجعين سعوديين، بعضهم لفوا أنفسهم بالأعلام الفلسطينية، ماذا أفعل!! إذا حاولت التحدث إلى شخص ما، وتحديد هويتي كإسرائيلي، كان من الممكن أن ينتهي الموقف بشكل سيء للغاية، ولا شك في ذلك - إنه لأمر محزن حالة الكراهية لنا والتهديد بالعنف من قبل جماهير المنتخبات، بصراحة أنا سعيد لأن وقتي هنا في قطر على وشك الانتهاء، إنني أمر بتجربة خاصة هنا سأتذكرها لبقية حياتي، في مكان يمكن أن يصبح خطرًا وجوديًا بالنسبة لي.
أما مراسل “يديعوت احرونوت” راز شاشنيك فكتب بعد عشرة أيام في الدوحة، من المستحيل عدم اطلاعكم على ما نمر به هنا - حول العداء، نحن غير مرحب بنا،
وأضاف: "أخبرنا قطري عندما أخبرناه بأننا من إسرائيل: "حقًا إنه غير مرغوب بكم هنا، ابتعدوا من هنا بأسرع ما يمكن" هكذا بكل وضوح رغم أن بلده المضيف - في الشارع يرافقنا فلسطينيون وإيرا//نيون وقطريون ومغاربة وأردنيون وسوريون ومصريون ولبنانيون، جميعهم ينظرون إلينا بنظرات بغيضة ".
وأشار :"عرّفنا أنفسنا على أننا إسرائيليون، لكن عندما رأينا أن ذلك يؤدي دائمًا إلى مواجهة صعبة مع العرب، وصولًا إلى الشتائم، قررنا تعريف أنفسنا كصحفيين من الإكوادور..