الداخل المحتل ٤٨ /PNN/ نفت عائلة الشاب نعيم بدير الذي ارتقى برصاص شرطة الاحتلال فجر اليوم رواية سلطات الاحتلال التي قالت فيها ان الشاب نعيم بدير من بلدة كفر قاسم بالداخل المحتل نفذ عملية دهس لافراد من شرطة الاحتلال.

وتناقلت وسائل الاعلام الفلسطينية بالداخل المحتل بيان للعائلة جاء فيه:"شرطة الاحتلال الإسرائيلي قتلت ابننا نعيم بدم بارد، والحديث لا يدور عن عملية، ورواية الشرطة كاذبة وبعد أن قتلت ابننا نعيم بدم بارد، اقتحمت البيت ودمرته كليا أمام الأطفال الذي صرخوا وبكوا وارتعبوا من تصرفاتهم".

كما فالت مصادر محلية في بلدة كفر قاسم ان الشرطة الإسرائيلية اعتقلت والدة وشقيقي وابن عم الشاب بدير الذي ارتقى برصاص الشرطة الإسرائيلية فجر اليوم.

وكانت سلطات الاحتلال اعلنت استشهاد الشاب نعيم محمود بدير من كفر قاسم بعد تنفيذه عملية دهس أسفرت عن إصابة شرطيين.

وقال الاحتلال ان أعمال البحث جارية عن أشخاص آخرين يشتبه بمساعدتهم له.

وبحسب المصادر العبرية فقد اعلن عن"إصابة عنصرين من شرطة الاحتلال في عملية دهــس وإطلاق نار بكفر قاسم بالداخل المحتل حيث اعلنت ان العملية هي عملية على خلفية قومية.

وادعت الشرطة الإسرائيلية ان منفذ العملية في كفر قاسم اتصل للشرطة وطلب منهم الحضور بسبب حادث عنف، وعندما وصلت الشرطة أطلق باتجاههم الرصاص"