بيروت/PNN- كشفت مصادر أممية عن تخوّف الأسرة الدولية من تداعيات الوضع في لبنان، داعية إلى انتخاب رئيس للجمهورية من دون تأخير.
وقالت المصادر، لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية في عددها الصادر اليوم السبت، إنّ “الوضع في لبنان كان محور نقاش في اتصال هاتفي جرى قبل فترة قصيرة، بين مسؤول أممي رفيع، وأحد كبار المسؤولين في لبنان، عكس فيه المسؤول تخوّف الأسرة الدولية من تداعيات الوضع في لبنان”.
وأضافت المصادر أن المسؤول الأممي شدد على أنّ اللبنانيين عليهم مسؤولية أن يتداركوا هذه التداعيات بالركون إلى مصلحة لبنان واللبنانيين وانتخاب رئيس للجمهورية من دون تأخير.
ولفت المسؤول إلى أنّ “شعب لبنان يعاني، وواجبكم كلبنانيين أن تنتخبوا رئيساً يوقف المعاناة ويوحّد الشعب اللبناني، وأنتم كلبنانيين تعلمون أنّ المخاطر محدقة بلبنان على كل الصعد، وهذا يوجب على السياسيين تنحية مصالحهم والتوصل إلى اتفاق لملء فراغ السلطة في لبنان”.
وتابع: “نحن مدركون أن لبنان يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى أن تعمل مؤسسات الدولة بكامل فعاليتها لتتمكن من تجنّب تلك المخاطر، وتنفيذ الإصلاحات الشاملة برؤية استراتيجية تستحث تغييراً جوهرياً يحقق المصلحة العامة”.
ويشهد لبنان أسوأ أزمة مالية واقتصادية في تاريخه منذ أكثر من ثلاث سنوات أسفرت عن انخفاض القدرة الشرائية للبنانيين وارتفاع نسبة الفقر والبطالة وانهيار حاد في العملة الوطنية مقابل الدولار.
ودخل لبنان في مرحلة الشغور الرئاسي بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون في 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث لم يتمكن مجلس النواب من انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد 10 جلسات عقدها لهذه الغاية.
(د ب أ)