زعم رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، ظهر اليوم الثلاثاء، أن جيشه أحبط هجوما من قبل زورق من غزة كان متجهًا لتنفيذ هجوم على شاطئ “نيتسانيم”.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن رئيس الأركان أفيف كوخافي قوله:" لسوء الحظ لم نتمكن من منع كل العمليات الفلسطينية، ونأمل أن تعود أجهزة السلطة الفلسطينية إلى عملها، وأن يعود الوضع على الأقل إلى ما كان عليه من قبل".
وسمحت الرقابة العسكرية الاسرائيلية بالنشر؛ القاء القبض على منفذ عملية التفجير المزدوجة في القدس، وهو مهندس من كفر عقب وينتمي لتنظيم داعش، وتعلم تجهيز المتفجرات من الانترنت، وهو اسلام فروح 26 عامًا يحمل الهوية الإسرائيلية.
وقال كوخافي :"تم إحباط ما لا يقل عن 400 عملية خلال العام نتيجة لعمليات الجيش والشاباك".
كما زعم كوخافي بخصوص إيران؛ أن اتفاق جديد ليس في الأفق، وقد تكون هناك اتفاقية جديدة نعتقد انها ليست جيدة. لذلك يجب أن يكون لدولة إسرائيل قدرة على إلحاق الضرر بالمشروع النووي".
وقال رئيس أركان العدو الصهيوني؛ "مستوى الاستعداد للتحرك في إيران تحسن بشكل ملحوظ، والجيش الإسرائيلي سيكون جاهزًا في أي يوم ضد المشروع النووي الإيراني، وسينفذ المهام الموكلة إليه".
وزعم أن ما أسماها بـ"موجة الإرهاب بدأت بالإرهاب الفردي"، زاعماً انها نابعة من الإحباط الشخصي والإحباط من السلطة لأسباب عديدة، للاسف لم نتمكن من منع كل الهجمات، نامل ان تعود السلطة إلى عملها وبذات في نابلس وجنين وان نعيد الوضع على الأقل إلى ما كان عليه قبل".