تل ابيب / ترجمة ومتابعة PNN / شهد اليوم الاحد تراشق اعلامي بين بنيامين نتنياهو رئيس وزراء حكومة الاحتلال وائتلافه في اليمين الفاشي من جهة و وزير الجيش السابق بيني غانتس من الجهة الاخرى فيما قال ما يسمى وزير الامن الداخلي ان غانتس تخطى الخطوط الحمر مما ينذر بصراع داخلي اسرائيلي.
وفي هذا الاطار قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو انه تلقى واعضاء الائتلاف الحكومي تفويضًا واضحًا من الجمهور لتنفيذ ما وعدنا به في الانتخابات، وسنفعل ذلك، هذا هو جوهر الديمقراطية، وهو تحقيق إرادة الناخب".
واضاف نتنياهو نحن لا نهاب من الحملة الإعلامية الأحادية الجانب ضدنا، ولا نتوانى في وجه التحريض ضدنا وسنوقف المحرضين في إسرائيل وخارجها".
بدوره رد وزير جيش الاحتلال السابق بيني غانتس على نتنياهو وقال :" نتنياهو أنت لم تحصل على تفويض لتدمير الديمقراطية، لم يتم منحك تفويضًا لتدمير سيادة القانون، إذا واصلت طريقك ستكون مسؤولية الحرب الأهلية التي تدور رحاها في المجتمع الإسرائيلي على عاتقك".
تصريحات غانتس هذه اثارت ايتمار بن غفير وقال بمهاجمة غانتس في تصريحات صحفية وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيها :" إن بيني غانتس يتجاوز خطا أحمر ويحاول إثارة جماهير اليسار المتطرف، من المؤسف للغاية أن شخصًا تحدثت حملته الانتخابية بأكملها عن الدولة ويسمى حزبه "معسكر الدولة"، ثم يدعو إلى التصرف بشكل مخالف للقانون ومخالف لقواعد الديمقراطية ".
وقال بن غفير :" يا غانتس، عليك التراجع، لا تحاول تأجيج الوضع".
وتشكل هذه التصريحات والانتقادات المتبادلة براي الكثير من المحللين للشأن الاسرائيلي اتهامات وتهديدات تصدر لاول مرة بشكل علني منذ سنوات عديدة اي بعد تهديدات اليمين لاسحاق رابين حيث تم اتهامه بالفوضى والخيانة للدولة قبل ان يقوم احد من المتطرفين اليمين باغتياله وهي اول حادثة اغتيال سياسي في إسرائيل.