الشريط الاخباري

منظمة البيدر تطالب بتوفير الحماية الدولية للتجمعات البدوية.

نشر بتاريخ: 18-01-2023 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN/أدانت منظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، قرار  محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاربعاء، القاضي برد التماسا لوقف هدم مدرسة “خشم الكرم الأساسية” الواقعة في منطقة خشم الكرم والتي تتبع لعرب الكعابنة (فراجات) في مسافر عرب الكعابنة،جنوب شرق جنوب الخليل، ومنحت الاحتلال عشرة أيام لتنفيذ الهدم،

وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو ، المحامي حسن مليحات في بيان له اليوم، ان قرار محكمة الاحتلال بهدم مدرسة خشم الكرم الأساسية المختلطة  يعتبر جريمة حرب موصوفة ،حيث تحرم المواطنين من حق اصيل من حقوق الانسان،وهو الحق في التعليم والمكفول بموجب العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لعام 1966،والاعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948،وتهدف من وراء هذا القرار الى  تهجير سكان خشم الكرم من اجل مصادرة الارض  و تحويلها إلى وحدات استيطانية جديدة، ما يمثل جريمة حرب حسب القانون الدولي، كونه إحلالٌ للمستوطنين مكان السكّان الأصليين

وأضاف مليحات، أن هذا القرار بمثابة نموذج صارخ لسياسة التمييز العنصري، ومخالفة لقواعد القانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية لاهاي، ومخالف لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرارات مجلس الامن التابع للامم المتحدة، والتي تطالب مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، و عدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.

وطالب مليحات، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالوقوف امام مسؤولياتهم القانونية والانسانية واتخاذ مواقف حازمة إزاء الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال ضد المواطنين في هذا التجمع، إلى جانب ممارسة الضغط  عـلى دولــة الاحتلال للوفــاء بالتزاماتها  انطلاقا من المواثيق  والمعاهدات الدولية لحقــوق الإنسان واحـترام حقــوق الإنسان الفلسطيني.

وفي ظل هذا الوضع الخطير جدًا والذي يستهدف التجمعات البدوية في الضفة الغربية، فإن منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو تدعو إلى توفير الحماية الدولية للتجمعات البدوية ،وتدعو مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمنظمات الدولية والحقوقية ووسائل الإعلام للقيام بدورها في حماية هذه التجمعات ،وتقديم كل أشكال الدعم الممكن لهذه التجمعات البدوية، وأن تأخذ وسائل الإعلام دورها الحقيقي في إظهار معاناة هذه التجمعات وتفعيل العمل الجماهيري المقاوم دفاعاً عن التجمعات البدوية.

شارك هذا الخبر!