الداخل المحتل/PNN- تواصل الحكومة اليمينية الإسرائيلية برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، نحو إعلان ثورة قادمة لصالح مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية.
وبحسب صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، فمنذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية، وعلى خلفية محاولة تنظيم مجالات المسؤولية بين وزير الأمن يوآف غالنط، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل أيضا منصب وزير في وزارة الأمن، تناقش الحكومة الإسرائيلية حاليا، سلسلة طويلة من الخطوات المهمة وغير المسبوقة لتنظيم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
وبحسب الصحيفة، فخلال اجتماع غالنط مع قادة المستوطنات في الضفة الغربية، تم الكشف عن بعض الخطوات المخطط لها، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بالضفة الغربية والتي تم إدراجها في اتفاقيات التحالف، تشريع مستوطنة أفيتار، تغيير قانون فك االرتباط بحيث يسمح بنشاطات الاستيطان في المدرسة الدينية في بؤرة حومش، وربط المستوطنة الجديدة بالبنية التحتية وغير ذلك.
ومن بين التحركات التي تعتزم الحكومة الإسرائيلية تنفيذها، عقد مجلس التخطيط الأعلى بالضفة الغربية للمصادقة على بناء الآف مخططات البناء التي توقفت خلال العامين والنصف الماضيين، خلال فترة الحكومة السابقة، والمصادقة على بناء 18 الف وحدة استيطانية خلال الأشهر القريبة.
ومن المقرر أيضا أن يجتمع مجلس التخطيط الأعلى في الضفة الغربية مرة كل شهر، بعد أن اجتمع مرتين فقط طوال فترة حكومة نفتالي بينت ويائير لابيد، ومرة واحدة كل ثلاثة أشهر خلال فترة حكومة بنيامين نتنياهو السابقة، إلى جانب ذلك سيتم إنشاء لجنة التخطيط أعلى مصغرة، للمصادقة على بناء لغير أغراض السكن، مثل رياض الأطفال والمباني الصناعية، وستجتمع اللجنة المصغرة مرة كل اسبوعين أو ثلاثة أسابيع، للموافقة على المخططات.