تل ابيب/PNN-كشفت صحيفة عبرية، عن اندلاع مشادة بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير أمنه إيتمار بن غفير خلال اجتماع المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر "كابينت" يوم الأحد الماضي، حول التراجع عن هدم بناية فلسطينية في شرقي القدس.
وقالت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، إن الخلافات كانت حول هدم مبنى مكون من 14 طابقا في القدس المحتلة، حيث طلب بن غفير أن يتم هدمه كرد على عملية "راموت" التي قتل فيها 3 مستوطنين، إلا أن نتنياهو تخوف من أن يعقب ذلك انتقادات دولية.
وقال بن غفير لنتنياهو "لقد سئمت من سياسة الاحتواء"، في حين رد عليه نتنياهو أن "هناك اعتبارات سياسية يجب الأخذ بها".
وكانت شرطة الاحتلال وبلدية القدس تخططان لهدم بناية الثلاثاء الماضي، تضم 12 شقة سكنية، ويقطنها أكثر من 100 شخص، في بلدة "سلوان" شرقي القدس، بأوامر من وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، إلا أن قرار نتنياهو بالتأجيل قد أوقف عملية الهدم، وذلك بعد ضغوط دبلوماسية غربية مارستها سفارات أمريكا وبريطانيا وعدة دول أخرى على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تخوفا من تفجر الأوضاع في القدس المحتلة.