الداخل المحتل/PNN- كشفت تقارير إسرائيلية، عن تحركات تقوم بها الجزائر وجنوب أفريقيا، من أجل منع قبول إسرائيل عضوا مراقبا في الاتحاد الأفريقي.
وبحسب ما ذكرت قناة “i24news” الإسرائيلية، فإن مسألة سحب “صفة مراقب” الممنوحة لإسرائيل داخل الاتحاد الأفريقي، ستكون ضمن برنامج عمل القمة العادية الحالية للاتحاد الأفريقي، في مقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وبحسب القناة، فإن زيارة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إلى جنوب أفريقيا “تدخل في سياق التحضيرات لهذه القمة التي ستسبقها جلسة جديدة للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي”.
وأشارت إلى قيام إسرائيل بممارسة ضغوط على دول القارة السمراء، من أجل قبولها عضوا مراقبا داخل الاتحاد الأفريقي خلال الدورة الحالية.
وكان الاتحاد الأفريقي علّق قراره بقبول إسرائيل مراقبا خلال الدورة التي عقدت العام المنصرم، بعد المعارضة القوية التي قادتها الجزائر وجنوب أفريقيا.
كما اعترضت وقتها على ذلك القرار كل من مصر وجزر القمر وجيبوتي وليبيا وموريتانيا وتونس وقطر والكويت والأردن والسلطة الفلسطينية واليمن.
ونقلت القناة الإسرائيلية بيان وزارة الخارجية الجزائرية، عقب زيارة لعمامرة إلى جنوب أفريقيا، والذي أشار إلى أنه بحث مع نظيره هناك مستجدات المسائل ذات الاهتمام المشترك على المستويين القاري والعالمي، خاصة الأزمة الراهنة في العلاقات الدولية على خلفية الأزمة في أوكرانيا، إضافة إلى “تصفية الاستعمار في كل من فلسطين والصحراء الغربية ووضعية السلم والأمن في إفريقيا في ضوء أهداف الأجندة القارية 2063”.
يذكر أن هناك حملة فلسطينية إلكرتونية انطلقت من أجل حث الشعوب الأفريقية على دفع قادتها لعدم قبول إسرائيل عضوا مراقبا في الاتحاد، واستخدمت وسوم “أفريقيا تطرد إسرائيل” و”التطبيع جريمة”.