رام الله /PNN / ضمن برنامج زيارته للأراضي الفلسطينية، عقد وفد من البرلمان الأوروبي للعلاقات مع فلسطين مكون من 6 برلمانيين، مؤتمرا صحفيا في مجلس الوزراء برام الله، أكد خلاله على  موقف الاتحاد الأوروبي الرافض للاحتلال والاستيطان والعدوان على الشعب الفلسطيني.

وأعربت مارغرت اوكين رئيسة الوفد البرلماني الأوروبي، عن اعتقادها أنه لم تكن خلال الفترة السابقة مفاوضات حقيقية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولم تكن هناك عملية سلام حقيقية.

وقالت: تابعت الأوضاع منذ اتفاقية أوسلو، ليس صحيحا أنه كان يوجد حل، لانه لحصول مفاوضات حقيقية يجب إنهاء الاحتلال، ووجود أطراف متساوية لتتفاوض.

وأضافت: أعتقد أن المجتمع الدولي (ولا أتحدث عن المحكمة الدولية) يجب أن يكون داعم أكثر، ويضغط على "إسرائيل". كما يجب الوضوح أكثر بالنسبة للمستقبل فيما يتعلق بزوال الاحتلال حتى لإسرائيل كذلك، ثم يمكن التفاوض جنبا الى جنبا، بين طرفين متساويين.

وأكد الوفد أيضا على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية، ليتمكن الشعب الفلسطيني من اختيار ممثليه في البرلمان.

وقالت ساليمة ينبو، عضو الوفد البرلماني الأوروبي "نؤكد على اهمية وجود انتخابات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حتى استطيع كنائبة وكممثلة عن النواب الأوروبيين رؤية ولقاء النواب الفلسطينيين من جديد".

ويشارك الوفد البرلماني الأوروبي في زيارة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في الفترة ما بين 21 و23 شباط. سيجتمع الوفد خلال مع مسؤولين في السلطة الفلسطينية، بمن فيهم رئيس الوزراء محمد اشتية، ويطلع على انتهاكات الاحتلال عن كثب.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال منعت النائبة في البرلمان الأوروبي آنا ميراندا من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي كانت ضمن أعضاء الوفد.

وقالت ميراندا في تغريدة لها على تويتر: "طردتني إسرائيل! بعد عدة ساعات من الانتظار، فمنذ الساعة 9 مساءً لم تسمح لي إسرائيل بالدخول بصفتي عضواً في وفد العلاقات مع فلسطين في البرلمان الأوروبي. الساعة تقترب من الخامسة صباحًا وقد انطلقت في أول رحلة إلى مدريد".