الداخل الفلسطيني المحتل/PNN-يعتزم وزير مالية الاحتلال والوزير الثاني لجيش الاحتلال بتسأليل سموتريتش استرضاء المستوطنين من خلال شرعنة مستوطنة "إفيتار" عبر إعلان البؤرة الاستيطانية كـ"أراضي دولة".
جاء ذلك في أعقاب عمليتي إطلاق النار التي وقعت في بلدة حوارة وأسفرت عن مقتل مستوطنين، والأغوار التي أسفرت عن مقتل مستوطن.
وقالت القناة 12 العبرية: "يعتزم وزير الحرب الثاني، بتسلئيل سموتريتش، الإعلان عن البؤرة الاستيطانية "إفيتار" كـ"أراضي دولة"، تمهيدا لشرعنتها وعودة المستوطنين بشكل دائم إليها، وذلك في محاولة لإرضاء المستوطنين بعد عمليتي إطلاق النار في حوارة والأغوار".
وأوضحت القناة العبرية، أن ما تسمى بـ"المحكمة الإسرائيلية العليا" كانت قد قضت بإخلاء المستوطنين البؤرة الاستيطانية "إفيتار" لإقامتها على أرض فلسطينية خاصة في جبل صبيح في بلدة بيتا المجاورة، جنوب نابلس.
ولفتت إلى أن الإعلان عن "إفيتار" يقع ضمن الصلاحيات التي بات يتولاها سموتريتش، بعد اتفاقه على تقسيم الصلاحيات مع وزير الحرب الصهيوني يوآف جالانت.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن ما أسمتها بـ"تفاهمات إسرائيلية - أميركية"، تمنع شرعنة المزيد من البؤر الاستيطانية خلال الأشهر المقبلة في الضفة.
يُشار إلى أنه وصل المستوطنون إلى "إفياتار" الليلة الماضية، بالتزامن مع الاعتداءات الإرهابية، التي شنها مئات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على البلدات الفلسطينية الواقعة في جنوب مدينة نابلس، كما عقد حزب "عوتسما يهوديت" الذي يتزعمه إيتمار بن غفير، جلسة حزبه البرلمانية هناك.