نابلس/PNN- كشف رئيس بلدية حوارة معين الضميدي، أن الخسائر التي تكبدتها بلدة حوارة نتيجة الليلة الدامية بهجوم المستوطنين الأحد الماضي، بلغت نحو 18 مليون شيقل.
وقال الضميدي في حديث لـ"القدس" دوت كوم،: "إن تلك الخسائر التي تكبدها الأهالي شملت حرق وتدمير منازلهم ومنشآتهم وسياراتهم وممتلكاتهم، وبعض الأهالي أصبح بلا مأوى ما اضطرهم إلى المبيت لدى أقاربهم، أو استئجار منزل جديد، أو المبيت في منزله المدمر".
وأضاف الضميدي، "إن مطالب أهالي حوارة كثيرة، لكن أهمها إنشاء مستشفى في البلدة ليخدم منطقة جنوب نابلس، والحاجة إليه باتت ملحة في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين، وهو ما وعدت به الحكومة مرارا، كما أنه لا بد من تعويض الأهالي عن الخسائر التي لحقت بهم جراء اعتداء المستوطنين، علمًا بأن الكثيرين كذلك تضررت مصالحهم وأرزاقهم".
وقال الضميدي: "ما جرى سلط الضوء على معاناة أهالي حوارة المستمرة وتصاعدت نتيجة اعتداءات المستوطنين منذ شهر مايو\ أيار من العام الماضي"، لافتًا إلى الهجوم الأخير على حوارة من قبل المستوطنين، وما تبعها من إغلاق وحصار للبلدة وتحويلها لمنطقة عسكرية مغلقة وإغلاق محلاتها التجارية بأمر عسكري لمدة 3 أيام، وتحويل عدة منازل إلى نقاط عسكرية.
إلى ذلك، تطرق الضميدي لزيارة الممثل الخاص لوحدة الشؤون الفلسطينية بوزارة الخارجية الأميركية هادي عمرو إلى حوارة وتفقده الأضرار التي تكبدتها البلدة، وطالبه الأهالي بنقل الصورة ورسالة الأهالي للإدارة الأميركية، والذي أكد أسفه لما جرى وأنه غير مبرر ومقبول، ووعد بنقل الصورة لإدارته.
وأشار الضميدي كذلك، إلى الزيارة التي سيجريها رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية اليوم الأربعاء، إلى حوارة، وقال: "لدينا مطالب ستتم مطالبة الحكومة بها، نحن بحاجة للإيفاء بالوعود، وستخرج بمؤتمر صحفي للإعلان عن نتايج زيارة الحكومة إلى حوارة".