بيت لحم/PNN- صرح مسؤول رفيع المستوى في البنتاغون الثلاثاء بأن إيران قادرة على إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية واحدة "في غضون 12 يوما".
وأدلى وكيل وزير الدفاع الأمريكي للشؤون السياسية، كولن كال، بهذه التصريحات في جلسة بمجلس النواب الأمريكي، بعد أن ألح عليه نائب جمهوري لمعرفة السبب وراء سعي إدارة الرئيس جو بايدن لإحياء الاتفاق النووي.
وقال كال، وهو ثالث أكبر مسؤول في البنتاغون، للنواب الأمريكيين، إن "التقدم النووي الإيراني منذ أن انسحبنا من خطة العمل الشاملة المشتركة كان ملحوظا".
وتابع: "بالعودة إلى عام 2018، عندما قررت الإدارة السابقة الانسحاب من الاتفاق، كان من المفترض أن تستغرق إيران نحو 12 شهرا لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لقنبلة واحدة. والآن سيستغرق الأمر نحو 12 يوما".
وأضاف "لذلك أعتقد أنه لا يزال هناك رأي مفاده أنه إذا كان بإمكانك حل هذه المشكلة دبلوماسيا وإعادة القيود على برنامجهم النووي، فهذا أفضل من الخيارات الأخرى. لكن في الوقت الحالي، فإن خطة العمل الشاملة المشتركة مجمدة".
وقال مسؤولون أمريكيون في تصريحات في مناسبات سابقة، إن تقديراتهم تشير إلى أن إيران يمكن أن تنتج مواد انشطارية كافية لصنع قنبلة في غضون أسابيع إذا قررت الإقدام على مثل هذه الخطوة، لكنهم لم يحددوا الفترة مثلما فعل كال.
ونقلت وكالت أنباء الثلاثاء عن تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تجري مناقشات مع إيران بشأن منشأ ما رصدته من جزيئات يورانيوم مخصبة بنسبة تصل إلى 83.7% ، أي أقل بقليل من نسبة 90% الضرورية لإنتاج قنبلة نووية، في مصنع فوردو للتخصيب.
وطلبت الوكات "توضيحا" من طهران، التي سبقى أن نفت صحة التقارير حول تخصيبها اليورانيوم بنسبة 84 بالمئة، وتحدثت عن "تراكم غير مقصود" بسبب صعوبات تقنية في أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في التخصيب، حسب وسائل إعلام.
وباتت إيران تنتج رسميا اليورانيوم المخصب بنسبة 60% في موقعي "نطنز" و"فوردو"، وهو مستوى أعلى بكثير من عتبة 3.67% التي حددها الاتفاق.
المصدر: “رويترز”