بروكسل /PNN/ انتشرت موجة دعوة للمسلمين عبر أوروبا للـ#تحقق_من_العلامة #CheckTheLabel ومقاطعة التمر المستورد من إسرائيل في شهر رمضان في نطاق الحرص على ألا يفطروا بـ "طعم الفصل العنصري".
يقول شاميول جواردر، أحد أصدقاء الأقصى في المملكة المتحدة، ومطلق الحملة: “باختيار عدم ابتياع التمر المستورد من إسرائيل خلال رمضان، يمكن للمجتمع المسلم أن يرسل رسالة واضحة وحازمة حول إدانة الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني والفصل العنصري في فلسطين”
إسرائيل هي أكبر منتج لتمور المجهول في العالم، حيث يتم تصدير 50٪ من تمور إسرائيل إلى أوروبا. يتم بيع هذه التمور بعد ذلك في المحلات الكبرى إضافة إلى المتاجر المحلية في جميع أرجاء القارة.
وإلى يومنا هذا، في عام 2023، أودت إسرائيل بحياة ما لا يقل عن 62 فلسطينيًا، من بينهم 13 طفلاً - أي ما يعادل الطفل كل 5 أيام. لا تزال الحكومة الإسرائيلية تضاعف في عمليات هدم المنازل بمعدل مثير للجزع وقد وعدت بتوسيع المستوطنات غير القانونية على مستوى لم يسبق له مثيل. وقالت منظّمات حقوق الإنسان الرائدة في العالم (منظّمة العفو الدولية ومرصد حقوق الانسان) إن إسرائيل هي بصدد ارتكاب جريمة الفصل العنصري، بيد أن الدول الأوروبية تتقاعس عن فرض عقوبات عليها والالتزام بالقانون الدولي.
وأضاف جواردر: "لقد آن الأوان لتجديد التزامنا بحركة مقاطعة إسرائيل خلال رمضان. يجب أن نتذكر أننا أقوياء كمجتمع، يمكننا أن نجعل أصواتنا مسموعة من خلال الفعل البسيط المتمثل في رفض شراء التمور الإسرائيلية. كل ما علينا القيام به هو الـ#تحقق_من_الملصق والامتناع عن شراء التمر من إسرائيل، مرتكبة الفصل العنصري”.
تم تعيين يوم دعوى في 17 مارس، أي آخر يوم جمعة قبل شهر رمضان، لحث المسلمين على التحقق من الملصق في مساجد المملكة المتحدة،. ستكون هناك أيضًا حملة توعويّة عبر الإنترنت في نهاية الأسبوع الأخير قبل الشهر المبارك.