الداخل المحتل/PNN- نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن مصدر سياسي إسرائيلي، قوله إن الاجتماع الأمني في شرم الشيخ سيركز على تعزيز السلطة الفلسطينية وفرض سيطرتها على المناطق الفلسطينية.
وقلل مسؤول إسرائيلي آخر للصحيفة من احتمال وقف التصعيد بعد الاجتماع الأمني في شرم الشيخ، زاعما أن وقف التصعيد سيكون محدودا.
وأفادت الصحيفة بأن هناك توجه ليتحول الاجتماع الأمني الخماسي إلى منتدى دائم، على أن تعقد اجتماعات دورية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني برعاية مصرية واردنيه وأميركية، من أجل تحقيق الأهداف الأمنية المدرجة.
ورجحت الصحيفة أن تستضيف إسرائيل الاجتماع الأمني في الوقت القريب بمشاركة كافة الأطراف، كما لم تستبعد الصحيفة مشاركة وفد إسرائيلي قريبا في الاجتماع الأمني الذي قد تستضيفه السلطة الفلسطينية في رام الله.
هذا ويعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، اليوم الأحد، اجتماعا أمنيا، بمشاركة وفود من إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن ومصر وأميركا، لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، قبل شهر رمضان الذي يصادف هذا الأسبوع، والسعي لاحتواء التصعيد في رمضان.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية أن القاهرة تستضيف في شرم الشيخ اجتماعا خماسيا يضم مسؤولين سياسيين وأمنيين رفيعي المستوى فلسطينيين وإسرائيليين وأردنيين وأميركيين.