رام الله/PNN- أكد مجلس الوزراء، أنه سيقف عند مسؤولياته في ضمان الحق بالتعليم، بكل ما يتطلب ذلك من إجراءات وتدابير وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني ولأبنائنا الطلبة.
وقال رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة، اليوم الإثنين، في رام الله، إن الحكومة عملت كل ما يلزم تجاه المعلمين ومطالبهم، سواء كان إضافة 15% على قسيمة الراتب أسوة ببقية النقابات، وغيرها من القضايا التي أعلن عنها الناطق باسم الحكومة يوم الخميس الماضي، وبناءً عليه نأمل التزام المعلمين بواجباتهم الوظيفية والعودة إلى مدارسهم.
وفي سياق آخر، طالب اشتية بضرورة وقف اعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتي كان آخرها إخلاء المعتكفين من المسجد الأقصى المبارك، مشددا على وقف هذه الاجتياحات للمسجد الأقصى، كونه يعد ضربا بكل القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية.
وأعرب عن أمله من رعاة الاتفاقيات أن يلزموا إسرائيل بأن تتوقف، وأن توقف عدوانها على شعبنا في المدن والقرى، والمخيمات، والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية جميعها.
ووجه التحية إلى جماهير شعبنا لمناسبة يوم الأرض الخالد، الذي يصادف الثلاثين من آذار الجاري، مستذكرين الشهداء الذين قضَوا في سبيل الدفاع عن أرض الآباء والأجداد في مواجهة قوى الاستعمار والمستعمرين، ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل والإفراج لأسرانا البواسل.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الوزراء اليوم قضايا تعليمية وأمنية وسياسية ومشاريع بنية تحتية، وقوانين وأنظمة متعلقة بترخيص محطات الوقود الجديدة، والأخطاء الطبية، ومؤشرات التجارة الإلكترونية.