الداخل المحتل/PNN- كشفت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، عن اتفاق جديد يضمن بقاء وزير الجيش الإسرائيلي المخلوع يؤاف غالانت في منصبه، مقابل تقديمه الاعتذار لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن بيانه الذي دعا فيه لوقف خطة الإصلاحية القضائية.
وقالت القناة "12" العبرية، إنه "من المتوقع أن يبقى وزير الجيش غالانت في منصبه خلال الأيام المقبلة"، مشيرة أن الخلافات بين الطرفين صغيرة.
وأوضحت القناة العبرية أنه في البداية كان طلب نتنياهو أن يستقيل غالانت من الكنيست بموجب القانون، وأن يعتذر عن المؤتمر الصحفي بأكمله الذي دعا فيه لوقف الخطة القضائية.
وأضافت القناة: "غالانت مستعد للاعتذار فقط عن توقيت المؤتمر الذي خرج به للجمهور أثناء تواجد نتنياهو في لندن، وهو الأمر الذي يرفضه رئيس الحكومة".
وأكدت القناة أنه وخلال الأيام المقبلة سيحاولون التوصل إلى اعتذار متفق عليه بين الطرفين، وسيركز نتنياهو بشكل خاص على قضية رفض ضباط جنود الاحتياط للخدمة، والتي في رأيه لم يتعامل غالانت معها بشكل صحيح.
وجرت خلال الأسبوع الجاري مباحثات عديدة لحل الأزمة السياسية بين وزير الجيش ورئيس الوزراء.
والتقى عضو الكنيست دودي أمسالم عن حزب "الليكود" وزير الجيش غالانت، حيث أوضح له أنه إذا اعتذر عن الخطاب الذي ألقاه على الهواء مباشرة، فيمكن التوصل إلى تفاهم يبقيه في منصب وزير الجيش.
ووفق القناة، اجتمع رئيس حزب "شاس" أرييه درعي بوزير الجيش غالانت في منزله؛ من أجل إيجاد حل وسط يتفق عليه الطرفان.
كما أعلن وزير الزراعة آفي ديختر أنه سيتنازل عن منصب وزارة الجيش التي ستمنح له، ويهتم بإنتاج الأسلحة.
وأثار قرار إقالة نتنياهو لوزير جيشه غالانت موجة احتجاجات ضخمة، الأمر الذي دفعه إلى الخروج بمؤتمر صحفي والإعلان عن تأجيل الخطة لمدة شهر، لفتح المجال أمام الحوار بين المعارضة والائتلاف للتوصل لحل وسط حولها.