الداخل المحتل/PNN- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن إسرائيل "تكبد الأنظمة الداعمة للإرهاب ثمنا باهظا" خارج حدودها.

جاءت تصريحات نتنياهو لأعضاء حكومته، التي بثها التلفزيون، بعد ما وصفته سوريا بأنه ضربة إسرائيلية عسكرية على محافظة حمص، استهدفت قواعد جوية تستضيف قوات إيرانية، بحسب ما نقلت رويترز عن مصادر مخابرات غربية.

وأضاف نتنياهو "أنصح أعداءنا بألا يخطئوا، والنقاش الداخلي في إسرائيل لن يمسّ قدراتنا بالعمل ضد أعدائنا في جميع الجبهات، في أي مكان وأي وقت".

وشنّت إسرائيل سبع غارات في سورية على الأقل منذ مطلع آذار/مارس الفائت. وحسب المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، فإن "تكاثر الهجمات ضد غايات إيرانية في سورية من شأنه أن يدل على ضلوع الحرس الثوري في الأحداث الأخيرة"، وبينها تفجير مجدو، في 13 آذار/مارس الفائت، والذي قال جهاز الأمن الإسرائيلي أن منفذه تسلل من لبنان، وقتلته قوات خاصة في الشرطة الإسرائيلية والشاباك في اليوم التالي، عندما حاول العودة إلى لبنان.

وأضاف هرئيل أن "إسرائيل قلقة في الفترة الأخيرة من ضلوع متزايد لإيران في جهود لتنفيذ عمليات مسلحة ضدها. ونقل الحرس الثوري، إلى جانب حزب الله.

وأعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في 19 آذار/مارس الفائت، أن إسرائيل اغتالت أحد قادتها في ريف دمشق. وجاء في بيان أن "القائد علي رمزي الأسود (31 عاما)، من ساحة سورية، استشهد صباح اليوم في ريف دمشق جراء عملية اغتيال جبانة بالرصاص"، على يد "عملاء العدو الصهيوني في ريف دمشق".

وأشار هرئيل إلى أن إسرائيل "تفضل" أن تهاجم أهدافا إيرانية وقوافل نقل أسلحة في سورية، ولا تزال تمتنع عن مهاجمة أهداف كهذه في لبنان تحسبا من مواجهة مباشرة مع حزب الله.

وتابع هرئيل أن "التصعيد الأخير دائر فيما يتولى وزير الجيش في إسرائيل منصبه مع وقف التنفيذ"، على إثر إعلان نتنياهو، الأحد الماضي، عن إقالة وزير الجيش، يوآف غالانت، من خلال وسائل الإعلام لكنه لم يصدر كتاب إقالة له حتى الآن.