الداخل المحتل/PNN- نقل موقع "والا" العبري، عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله: "نعمل على تهدئة التوترات في الشمال والجنوب والقدس، نحن غير معنيين بالتصعيد".
وتابع المسؤول قائلا: "إذا لزم الأمر سنشن حملة عسكرية في الشمال والجنوب، وحالة التأهب القصوى ستبقى مستمرة على الأقل حتى نهاية شهر رمضان".
وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن المنظومة الأمنية العسكرية داخل إسرائيل رفعت حالة التأهب القصوى في مدينة القدس، والمسجد الأقصى، خشية تجدد إطلاق الصواريخ ردا على عمليات القمع التي قد يتعرض لها المصلون من قبل الشرطة الإسرائيلية.
وتتزامن رفع حالة التأهب من جديد قبل يوم واحد من عيد الفصح العبري، وبالتوازي مع تصاعد التوترات في مدن الضفة الغربية والقدس.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن "حالة من التأهب القصوى تسود مدينة القدس، حيث إن لدى المنظومة الأمنية الإسرائيلية عدة مؤشرات على إمكانية تجدد المواجهات في المسجد الأقصى".
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن "لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مؤشرات على نية الشبان الفلسطينيين في التحصن في المسجد الأقصى مرة أخرى".
وأضافت: "هناك تقديرات في إسرائيل بأن المزيد من التصعيد في المسجد الأقصى سيؤدي على الأرجح إلى استئناف إطلاق الصواريخ من غزة".
من جانبها، نقلت القناة "12" العبرية عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير قوله إن "الأمر لم ينته بعد، وهناك العديد من التحذيرات من مختلف الجبهات بعودة التصعيد مرة أخرى".
وأوضح المسؤول السياسي، أنه "وبسبب الوضع الأمني وضعنا جانبا كل شيء آخر بما في ذلك خطة الإصلاح لمعالجة القضايا الأمنية".
وأكد أن الانقسام والتهديدات برفض الخدمة داخل الجيش الإسرائيلي شجعت الأطراف على الاعتقاد بأن لديهم فرصة للعمل ضد إسرائيل.
وفي ظل التصعيد الأمني، أمر وزير الجيش يؤاف غالانت، بتعزيز قوات الشرطة في وسط إسرائيل، كما تقرر الإبقاء على إغلاق مدن الضفة الغربية ومعبر قطاع غزة.
جاء قرار غالانت بعد زيادة قوات الشرطة في ختام تقييم للوضع الأمني أجراه مساء السبت في أعقاب العمليات المختلفة التي وقعت يوم الجمعة.