الداخل المحتل/PNN- حذر جهاز الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي، الحكومة من أن إسرائيل أقرب إلى الحرب من الهدوء خلال الفترة القصيرة المقبلة.
وبحسب تقديرات قسم المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة المستوى السياسي، لن تختفي التوترات الأمنية بعد نهاية شهر رمضان، وقد يؤدي التوجه الأمني إلى اندلاع حرب.
ووفقاً للتقديرات نفسها، يجب تأجيل أي رد غير معتاد ضد حماس وحزب الله اللبناني والفروع التابعة لإيران في سوريا لتهدئة التوتر المتفجر الذي نشأ حول المسجد الأقصى، وفق ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
كما أظهرت بيانات شعبة المخابرات بالجيش الإسرائيلي أن التوترات حول المسجد الأقصى تستحوذ على مختلف الساحات، وتزيد من تأثير التحريض ضد إسرائيل على الشبكات الاجتماعية.
وأوضح تقرير جهاز الاستخبارات الإسرائيلية أن "أعداء إسرائيل، يعترفون بانسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، والذي تضمن إزالة الطائرات المتقدمة من المنطقة واستبدالها بطائرات أقل تقدماً".
وأضاف التقرير "يؤثر هذا التغيير على الردع الإسرائيلي إلى جانب الانشغال الأمريكي المتزايد بالصين وروسيا".
كما تقدر الاستخبارات العسكرية أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قرر قبل عام الرد على تصرفات إسرائيل ضد النظام في طهران.
وبحسب التقديرات، "فإن الزعيم الإيراني يطالب بالرد على الاغتيالات والهجمات المنسوبة لإسرائيل، وبالتالي يبذل الإيرانيون جهداً لنقل الأنشطة الإرهابية إلى داخل إسرائيل وليس البقاء على الحدود".
وأكد تقرير الاستخبارات الإسرائيلية، أنه في هذه المرحلة، لا ينجح الإيرانيون في مهمتهم، لكنهم يواصلون الضغط من العراق وسوريا ولبنان وغزة والضفة الغربية لاستهداف إسرائيل.