يواصل الأسير خضر عدنان، اليوم الثلاثاء، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم "73" رفضاً لاعتقاله، والذي شرع به منذ يوم اعتقاله في الخامس من شباط الماضي.
وبدوره، حذر نادي الأسير الفلسطيني، من استشهاد الأسير خضر عدنان الذي وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وأن الأسير عدنان معرض للاستشهاد في أية لحظة، خاصّة أن سلطات الاحتلال، وحتّى اليوم ترفض التعاطي مع مطلبه.
وأكّد النادي، أنّ الأسير عدنان يرفض بشكل قاطع أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة.
وحسب آخر زيارة جرت للأسير عدنان نهاية الأسبوع المنصرم، فإن إدارة سجون الاحتلال تواصل احتجازه في ما تسمى (بعيادة سجن الرملة) في زنزانة مزودة بالكاميرات، ويتعمد السّجانون اقتحام زنزانته بشكل متكرر.
ويتعرض الأسير عدنان منذ اعتقاله وشروعه بالإضراب لضغوط كبيرة جدًا، إلى جانب جملة من عمليات التّنكيل الممنهجة، التي واجهها خلال احتجازه في زنازين معتقل (الجلمة) على مدار نحو شهر.
ولفت نادي الأسير إلى أنّه وحتّى اللحظة لم يتم نقله إلى مستشفى (مدني)، حيث تتعمد إدارة السّجون منذ أكثر من عامين وفي ضوء متابعتنا لمجموعة من قضايا المضربين؛ المماطلة في نقل الأسير المضرب عن الطعام إلى المستشفى، حتّى بعد وصوله إلى مرحلة متقدمة من الخطر، وذلك بهدف التسبب له بأمراض مزمنة يصعب علاجها ومواجهتها لاحقًا.
ومن جانبها، أكدت مؤسسة مهجة القدس لشهداء والأسرى، أمس الإثنين17/4/2023م، أن محكمة "سالم الإسرائيلية"، قررت تأجيل البت في طلب الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام لليوم 72 على التوالي الشيخ خضر عدنان رغم خطورة وضعه الصحي.
وقالت المهجة في تصريح صحفي :" ما يسمى محكمة سالم العسكرية الصهيونية تؤجل إصدار قرارها في طلب الإفراج بالكفالة عن الأسير القيادي الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم 72 على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي؛ ليوم الخميس المقبل 20/04/2023م؛ بالرغم من خطورة وضعه الصحي".