لندن//PNN- قال بول بوريل، كبير الخدم السابق لدى العائلة المالكة في بريطانيا إنه "سيتم تخصيص مقعد لدوق ساكس الأمير هاري يبعد 10 صفوف عن مقاعد باقي كبار أفراد العائلة، في حفل تتويج والده الملك تشارلز الثالث".

وأضاف بوريل أن المعلومات المتاحة لديه تؤكد أنه قد لا يكون أمام الأمير هاري سوى القليل من الوقت للتحدث فيه مع والده أو شقيقه، الأمير وليام، خلال زيارته المرتقبة، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل".

وأكد بوريل عدم وجود مجال للمصالحة في أعقاب التداعيات التي حدثت بعد نشر هاري كتاب مذكراته Spare مطلع العام الجاري ومن قبلها الوثائقي على نيتفليكس.

وأوضح أن هاري نفسه لا يرغب في تمضية وقت طويل على مقربة من والده وشقيقه، ربما لإدراكه صعوبة التصالح خلال وقت قريب، ولتخوفه أيضًا من المقابلة الباردة التي سيلقاها من أفراد العائلة، وهي السيناريو الذي لا يتمنى حدوثه.

وأكد أنه يتصور أن هاري لن يبقى كثيرًا في المملكة المتحدة على هامش تلك الزيارة، متوقعًا أن يتمم حضوره الحفل ومن ثم مغادرة المملكة المتحدة في خلال 24 ساعة.

وتابع بوريل قائلًا: "مجيء هاري كان فقط بغرض المشاركة، ولإدراكه أن والده كان يرغب في تواجده، لا سيما وأن الملك سيكون مسرورًا لوجود ابنيه معًا في حفل تتويجه".

من جانبها، قالت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، إن ما قيل بخصوص تغيبها عن حفل التتويج، بسبب خطاب أرسلته للملك تشارلز تشكو فيه من العنصرية والتحيز داخل العائلة الملكية، هو "أمر سخيف".

وكان مصدر صرح لصحيفة "ديلي تلغراف" بأن ميغان لن تحضر حفل التتويج؛ لأنها تلقت ردًّا غيرَ مُرضٍ على هذا الخطاب من الملك.

وشهدت الفترة الماضية حالة من الشد والجذب بين هاري وميغان من ناحية وبين أفراد العائلة الملكية من ناحية أخرى، على خلفية التسريبات والمزاعم التي روَّجها دوقا ساسكس ضد العائلة في مقابلاتهما، وسلسلتهما الوثائقية على نيتفليكس أو عبر كتاب مذكرات هاري الأخير، وهو ما أدى لتزايد حدة القطيعة واشتعال أجواء الخصام والخلاف.

ومن المقرر إقامة حفل تتويج الملك تشارلز الثالث، يوم السادس من شهر مايو المقبل.