بيت لحم /PNN / نجيب فراج- يواصل الاحتلال الاسرائيلي اخضاع الاسير اسماعيل فراج"30 عاما" في ظروف قاسية في مركز التحقيق بمعسكر عوفر التابع لجهاز الشاباك الاسرائيلي منذ ثلاثة اسابيع.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد اعتقلت الشاب فراج من منزله الكائن في بلدة الدوحة القريبة من بيت لحم في الرابع من الشهر الجاري وحولته فورا الى مركز التحقيق ، ومنذ ذلك الوقت منع من زيارة ذويه وعرض امام قاضي عسكري لتمديد التوقيف بحسب طلب الادعاء العام العسكري لمقتضيات استمرار التحقيق ثلاث مرات.
وقالت زوجته هناء عوض ان اخر مرة عرض امام قاضي عسكري كان يوم الثلاثاء حيث حضرت الى مقر المحكمة العسكرية في عوفر ولم تتمكن من مشاهدته الا عبر الفيديو كونفرنس لمدة تقل عن الدقيقة الواحدة وقد ظهرت عليه علامات الارهاق والتعب الشديدين بشكل واضح ولم تستطع ان تتبادل اطراف الحديث معه او معرفة تطورات التحقيق، حيث طلبت النيابة العسكرية تجديد اعتقاله مدة عشرة ايام ولكن محامي الدفاع احتج على هذا الطلب معتبرا اياه مدة طويلة فقرر القاضي العسكري التجديد لمدة اربعة ايام تنتهي يوم بعد غد الخميس.
واعربت عائلة الشاب فراج عن قلقها على حياة نجلها حيث تصر قوات الاحتلال اخضاعه للتحقيق في الزنازين وتعرضه للمزيد من اساليب التعذيب النفسي كالشبح المتواصل والحرمان من النوم والحرمان من تناول وجبات الطعام بشكل منتظم وبالتالي هي تطالب بالعمل على انهاء التحقيق الذي يهدف فقط لفرض مزيد من الضغوط عليه الامر الذي يعرض حياته للخطر الشديد لا سيما وان هذه القوات تمارس ايضا تكتما شديدا خلال هذا التحقيق.
يشار الى ان الشاب فراج متزوج ولديه طفلين ، طفله الثاني جاء الى الحياه قبل يومين من اعتقاله.
ويطلق على مركز التحقيق في معسكر عوفر "بالمسكوبية" في اشارة الى مركز التحقيق بالقدس المحتلة حيث نقل طاقم التحقيق بكامله الى معسكر عوفر قبل عدة اشهر ويمارس طاقم التحقيق التابع لجهاز الشاباك على المعتقلين العديد من اساليب الضغط والتعذيب لانتزاع اعترافات منهم وقال عدد من الاسرى ان بعضهم مكث لاكثر من 60 يوما خلال التحقيق وتعرضوا لمزيد من الضغط ومنعوا من زيارة محاميهم طيلة هذه الفترة وان التحقيق واسليبه تتعراض مع اية مواصيق دولية ويتم الاستفراد بهم مستغلين ظروف الاعتقال المشددة وعزلهم عن العالم الخارجي.