رام الله/PNN- قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن الرئيس محمود عباس شكل لجنة للتنسيق والدخول في حوار ومباحثات للوصول إلى نتائج إيجابية خلال يومين وإنهاء أزمة العاملين في "الأونروا" المستمرة لأكثر من شهرين.
وأضاف أبو هولي في اتصال هاتفي مع الوكالة الرسمية، اليوم الأربعاء، إن اللجنة مكونة منه هو شخصيا، بالإضافة إلى نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفريق جبريل الرجوب.
من جهته، قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدنان أبو حسنة، إن الإضراب يشمل الضفة الغربية والقدس، وهناك محادثات ومفاوضات مستمرة من أجل إنهائه على قاعدة الخدمات المقدمة لحوالي مليون لاجئ في الضفة، الذين يدفعون الثمن.
وأضاف أبو حسنة، أن المخيمات تعتمد على الخدمات التي تقدمها "الأونروا"، فهناك حوالي 45 ألف طالب الآن خارج مقاعد الدراسة، وعشرات آلاف المرضى لا يتلقون العلاج، عدا عن تعطل الخدمات الاجتماعية، وخدمات الدعم النفسي، وعملية جمع النفايات داخل المخيمات.
من ناحيته، قال رئيس اتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث جمال عبد الله، إن أسباب الإضراب رفض إدارة "الأونروا" مطالبة العاملين بعلاوة للضفة الغربية، حيث خاضوا منذ 78 يوما إضرابا مفتوحا عن العمل، تخلله تنظيم عدة مسيرات، وعقد مؤتمرات.
وأضاف، أن هناك أربعة موظفين من "الأونروا" مضربين عن الطعام منذ حوالي عشرة أيام.