الشريط الاخباري

عشية الذكرى الـــ75 للنكبة: افتتاح معرض بيت لحم "ميلاد جديد" بمقر الأمم المتحدة في فيينا

نشر بتاريخ: 06-05-2023 | محليات
News Main Image

فيينا/PNN- افتتح سفير دولة فلسطين لدى النمسا، مندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا صلاح عبد الشافي، معرضا تحت عنوان بيت لحم "ميلاد جديد" يجسد مختلف المراحل التي مرت بها عملية ترميم كنيسة المهد، أقدم كنيسة في العالم، وذلك في مقر الأمم المتحدة في فيينا.

وشارك في افتتاح المعرض الذي يتزامن مع الذكرى الـ75 للنكبة، في الخامس عشر من شهر أيار الجاري، عدد كبير من الدبلوماسيين من مختلف دول العالم، ورجال الدين المسلمين والمسيحيين، وشخصيات سياسية وثقافية، وبحضور عضو اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس أميرة حنانيا، ممثلا عن رئيس اللجنة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي خوري.

ويعتبر هذا المعرض هو السادس من نوعه الذي يقام في مدينة أوروبية بالتعاون بين عدة جهات، من بينها: الجهة المستضيفة بعثة دولة فلسطين لدى منظمات الامم المتحدة في النمسا، وبالتنسيق مع اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، اضافة الى مؤسسة تطوير بيت لحم، فضلا عن العديد من الأطراف الأخرى التي ساهمت في تنظيم هذا المعرض، ومساهمة عدد من رجال الأعمال الفلسطينيين في ذلك.

ويهدف هذا المعرض العالمي المتنقل إلى اطلاع العالم على ما تزخر به دولة فلسطين من مخزون ثقافي وحضاري لا يقدر بثمن.

وقال سفير دولة فلسطين لدى النمسا صلاح عبد الشافي، إن هذا المعرض الخاص بكنيسة المهد مكان مولد المسيح عليه السلام جاء ليؤكد تجذر الهوية الفلسطينية بالتركيز على بعدها الثقافي والفني.

وأكد ان كل المحاولات الإسرائيلية التي كانت تستهدف محو الهوية الفلسطينية مصيرها الفشل، مضيفا أن الفلسطينيين شعب حيوي متنوع ومتسامح يحب الحياة ويكافح من أجل البقاء.

من جهتها، تطرّقت حنانيا إلى مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية، لا سيما ما يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني من مسيحييه ومسلميه من اعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وخرق فاضح لحرمات طقوسه ومقدساته.

وناشدت حنانيا المجتمع الدولي بالتدخل والضغط على اسرائيل لوقف اجراءاتها التي تتعارض مع أبسط قواعد القانون الدولي، في حرية الحركة والتنقل، وفي سعيها المتواصل لطمس التراث الفلسطيني بمجموعه وسرقته تاريخيا وحضاريا.

وأشارت إلى أن أهم ما يرمي اليه المعرض هو تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية من خلال نشر التراث الفلسطيني الثقافي على أوسع نطاق من خلال المواقع والمنصات العالمية، مثل الأمم المتحدة.

ونوهت إلى تركيز اللجنة بشكل خاص على أهمية ترميم كنيسة المهد باعتبارها أول موقع مقدس في العالم إلى جانب كنيسة القيامة في القدس.

بدوره، استعرض رئيس لجنة المتحف والمعارض إلياس صنبر أهم مراحل عملية الترميم التي جرت في كنيسة المهد، والتي توجت برفع الكنيسة من قائمة المواقع الاثرية المعرضة للخطر بعد ان تم الانتهاء من عملية الترميم الأخيرة على أيادٍ متخصصة وبدقة عالية.

من جانبه، أوضح المشرف على المعرض، مدير المشروع تيسير حزبون، ان المعرض سيستمر لأسبوعين في مقر الأمم المتحدة في فيينا، وسيتنقل بين عواصم العالم الفنية التي تُعنى بالتراث الإنساني، ومنها: فيينا، ثم جنيف، حيث سيحل ضيفا على المجلس العالمي للكنائس لتعريف العالم بالموروث الثقافي المادي واللامادي لفلسطين.

وتخلل افتتاح المعرض الفلسطيني المتميز عزف مقطوعات موسيقية غربية وعربية فلسطينية.

 

شارك هذا الخبر!