الداخل المحتل/PNN- أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم الخميس، قذائف صاروخية صوب مستوطنات "غلاف غزة، وذلك بعد هدوء حذر لعدة ساعات، عقب سلسلة الغارات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي فجرا، وأسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن صافرات الإنذار دوت في عدة مستوطنات "في غلاف غزة"، لتنذر بتجدد القصف وإطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة.
وقالت القناة الإسرائيلية الرسمية "كان" إنه "بعد 8 ساعات ونصف على آخر إطلاق من غزة، دوت صفارات الإنذار في كيسوفيم".
وعقب ذلك، تم رصد 6 قذائف هاون أطلقت من القطاع باتجاه منطقة "كيسوفيم".
وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال صباح اليوم الخميس، بأن 507 قذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة، منذ أمس الأربعاء.
وقال إنه تم تمديد العمل بالتعليمات الخاصة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية والبقاء بالقرب من المباني المحصنة حتى الجمعة الساعة 2:00 مساء. منوها إلى أن الإجراء يشمل شاطئ زيكيم، وحركة القطارات من سديروت إلى عسقلان.
وتجدد إطلاق القذائف الصاروخية بعد اغتيال علي غالي القائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك".
وأفاد مراسل الشؤون العسكرية لموقع "واللا"، أمير بوحبوط، بأن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تستعد للرد على الاغتيال بإطلاق وابل من الصواريخ.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي أن رئيس هيئة الأركان ورئيس جهاز الشاباك أشرفا على اغتيال قائد الوحدة الصاروخية في سرايا القدس.
إسرلئيل تستعد لرد واسع من حركة الجهاد
وأعلنت "إذاعة الجيش" أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تستعد لرد واسع من حركة الجهاد بعد اغتيال مسؤول الوحدة الصاروخية في حركة الجهاد.
وأعلن جيش الاحتلال، فجر اليوم الخميس، اغتيال مسؤول الوحدة الصاروخية في "سرايا القدس"، الشهيد علي حسن غالي.
وقال في بيان إن "طائرات حربية إسرائيلية، هاجمت منذ فترة وجيزة علي غالي، مسؤول القوة الصاروخية لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، أثناء تواجده في شقة... في خانيونس"، لافتا إلى استشهاده، بالإضافة إلى استشهاد اثنين آخرين، تواجدا معه في الشقة ذاتها.
وفجر الثلاثاء، شن جيش الاحتلال عدوانا على غزة، عبر سلسلة غارات جوية مركزة ومتزامنة على مناطق متفرقة بالقطاع استهدفت منازل آمنين ومواقع للمقاومة ومركبة.
وترتفع حصيلة عدد الشهداء لليوم الثالث على التوالي إلى 24 شهيدا و64 جريحا غالبيتهم أطفال ونساء وبعضهم جروحه حرجة وخطيرة، إضافة إلى دمار في شقق سكنية ومنازل وممتلكات خاصة ومواقع وأراضي زراعية.