تل ابيب/PNN-ذكرت وسائل الإعلام العبرية، أنّ توقيت كشف إيران صاروخها الجديد، هو جزء من نظرية الردع الإيرانية، التي تهدف لردع "إسرائيل" وتهديداتها.

وقالت "القناة الـ12" العبرية: "كشفَ إيران الصاروخ البالستي الجديد، الذي عرضته، أمس، والذي يغطي مداه "إسرائيل"، متسائلةً عن السبب الذي يقف خلف هذا الإعلان، ولماذا تكشف عنه إيران الآن؟".

وكانت أزاحت وزارة الدفاع الإيرانية، أمس الخميس، بحضور وزير الدفاع محمد رضا آشتياني، الستار عن أحدث الصواريخ الإيرانية البالستية الدقيقة بعيدة المدى، والذي أُعطي اسم "خيبر".

وأشار معلق الشؤون العربية في "القناة الـ12 العبرية"، أوهاد حمو، إلى استمرار "تبادل التحذيرات والتهديدات، والذي يجري منذ فترة طويلة بين إسرائيل وإيران"، مؤكداً أنّه حديث علني وواضح، وأن الإعلان عن هذا الصاروخ هو استمرار لهذا "الحوار"، عبر تبادل التحذيرات.

وأضاف حمو في الحديث بشأن صاروخ "خيبر" البالستي الإيراني:"مداه يُقدّر بـ2000 كلم، ورأسه الحربي يزن طنّاً ونصف طن من المتفجرات، لافتاً إلى أنّه ليس الصاروخ الأول الذي يغطي "إسرائيل".

ولفت إلى أنّ إيران لا تُعِدّ الصاروخ لاستهداف "إسرائيل" فقط، بل ربما من أجل استهداف أهداف أميركية في الشرق الأوسط، كما علّق في هذا الصدد على عدد من الهجمات الصاروخية التي ضربت أهدافاً أميركية في المنطقة في الفترة الأخيرة.

وأكّد حمو أنّ "القصة الكبيرة هي في التوقيت"، مشيراً إلى أنّ الأمر يتعلق بعامل دفاعي لا هجومي، وذلك في "محاولة إقامة إيران ردعاً في مقابل إسرائيل"، مشدّداً على أنّ الإيرانيين "يسمعون الأصوات الصادرة عن إسرائيل" بشأن هذا الأمر.

كما تناول حديث رئيس أركان الاحتلال، هرتسي هليفي، الأخير قبل يومين، والذي حذّر من هجوم "إسرائيلي" محتمل ضد البرنامج النووي الإيراني، ليؤكّد أنّ الإيرانيين سمعوا الحديث، وهم، عبر الكشف الصاروخي الجديد، يوصلون رسالة من أجل ردع "إسرائيل" عن أي مغامرة.