الداخل المحتل/PNN- قُتل جندي ومجندة إسرائيليان عند الحدود الإسرائيلية - المصرية بحدث "أمني استثنائي" فجر اليوم السبت؛ وفي وقت لاحق أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل شخصا مسلحًا، ظهر اليوم، تمكن من اجتياز الحدود واشتبك مع دورية للجيش.

ورجحت التحقيقات الإسرائيلية الأولية أن المسلح هو من قتل المجندين في وقت سابق، فيما أشارت تقارير عن وسائل إعلام عربية إلى أن القتيل كان يلبس زيا عكسريا مصريا وليس من الواضح إن كان متخفيا أم فعلا ضمن إطار خدمته.

وقال الجيش الإسرائيلي:" إننا نحقق بالتعاون مع الجيش المصري في العملية التي أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين قرب الحدود".

من جهته، قال المراسل العسكري للقناة 12 الإسرائيلية نير دفوري، إن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أكد أن الحديث يدور عن حدث أمني واحد استمر لمدة ساعة ونصف كان خلالهما الجنديين الإسرائيليين مطروحين أرضاً ينزفان ما أدى إلى مقتلهما، والمقاتل المصري كان يرتدي زي حرس قوات حرس الحدود المصرية ومسلح ببندقية كلاشنكوف وبحوزته عدة مخازن وخاض اشتباكين مسلحين مع قوات الجيش في المكان.

وبين الإعلام العبري ان الحدث الأمني على الحدود المصرية لم يكن متوقعًا ومفاجئ لقوات الاحتلال ، مشيراً الى ان الحدث متواصل قرب الحدود المصرية ولا زال البحث مستمرًا عن آخرين.

وكانت مصادر عبرية أعلنت وقوع حدث غير معتاد عند الحدود مع مصر وما زالت التفاصيل غير واضحة.

وبينت يديعوت أن 4 إصابات في صفوف جنود الاحتلال وقعت في حدث غير معتاد عند الحدود مع مصر، وسط فرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظراً على النشر على الأنباء المتعلقة بالحدث على الحدود المصرية.

وبين موقع والا العبري أن حادث إطلاق النار عند حدود مصر وقع في منطقة من مسؤولية الفرقة 80 ، موضحاً أن الجيش حشد قواته في المنطقة ويخلي المصابين لمستشفى سوروكا.

وقالت مصادر إعلامية: إن الحدث الأمني وقع  عند معبر"نيتسانا" الذي أنشئ عام 1982، بعد توقيع معاهدة التسوية بين (إسرائيل) ومصر، واستخدم هذا المعبر في بدايته كمعبر للمسافرين والمركبات أيضاً. ومع مرور الأيام،  وتقرر إيقاف عبور المسافرين بسبب الحركة الضئيلة في المعبر ومنذ ذلك الحين هدف المعبر هو نقل الحمولة والبضائع فقط.