الداخل المحتل/PNN- أكد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أن بلاده بعثت "رسالة واضحة" للحكومة المصرية بشأن مقتل الجنود الثلاثة، مشيرا إلى أن تل أبيب تتوقع أن يكون التحقيق المشترك "شاملا ومعمقا".
وأضاف نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، اليوم الأحد، أن "التحقيق في الحادث جزء من التعاون الأمني المهم والمستمر لمصلحة البلدين منذ سنوات".
وكان وزير الدفاع المصري محمد زكي أجرى أجرى أمس اتصالا هاتفيا بنظيره الإسرائيلي يواف جالانت لبحث ملابسات الحادث على الحدود المصرية الإسرائيلية، وذلك بعد أن أعلن الجيش المصري أن "أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود قام بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأثناء المطاردة قام باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة عدد اثنين آخرين".
وتعليقا على موقف القاهرة، قال عضو الكنيست عن حزب "الليكود" تالي غوتليب: "معالي وزير الدفاع المصري لا تستهزئ بجمهور إسرائيل، فالجندي المصري لم يلاحق مهربين بل قتل جنودنا واستمر بإطلاق النار على قوات الدعم.. لست راضية عن كلام معاليك".
ووصف عضو الكنيست داني دانون الموقف المصري بالعار والوقح، معتبرا القضية "مسألة شرف وطني".
ودعا دانون إلى تغيير قواعد إطلاق النار على الإرهابيين والمهربين المسلحين، وقال: "الحجج القانونية تقيد أيدي المقاتلين (الإسرائيليين) الذين يدافعون عن وطنهم والثمن باهظ. علينا وضع حد لهذا الأمر".
وفي وقت سابق، صرح قائد لواء الجنوب في الجيش الإسرائيلي اللواء اليعازر توليدانو بأن الجندي المصري اخترق الحدود الإسرائيلية واشتبك 3 مرات مع الجنود.