الشريط الاخباري

ال BDS تدعو لمقاطعة مؤتمر "ناس ديلي" في تل أبيب تحت شعار: لا لإسقاط المؤثرين العرب في مستنقع التطبيع والخيانة

نشر بتاريخ: 07-06-2023 | سياسة
News Main Image

بيت لحم /PNN/دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) - أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني في الوطن والشتات - صانعي/ات المحتوى والمؤثرّين/ات في المنطقة العربية لمقاطعة مؤتمر "ناس ديلي"، المنوي عقده في الثاني عشر من يونيو/حزيران هذا العام في تل أبيب، والذي ستجرّهم المشاركة فيه إلى مستنقع التطبيع والتغطية على جرائم العدوّ الإسرائيلي.

وقال ال BDS  ان هذا المؤتمر  بقيادة المدعو "نصير ياسين"، الغارق في التطبيع مع نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي، والذي يحاول باستمرار وبتوجيه من جهات إسرائيلية التغطية على جرائم الاحتلال والترويج للدّعاية الصهيونية الكاذبة. على سبيل المثال، يصف ياسين ضمن محتواه الصراع مع العدوّ الإسرائيلي وكأنه نزاع بين قوّتين متكافئتين، متجاهلًا بذلك حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق العودة. وينظّم مثل هذه المؤتمرات التطبيعية من خلال شركة "Nas company" الإسرائيلية، التي ترعى وتدعم معظم أنشطته التطبيعيّة.

وبحسب ال BDS يرمي استهداف هذه البرامج والتدريبات لصانعي/ات المحتوى في المنطقة العربية بالذات إلى استدراجهم/ن بإغراءات المال والشهرة لتوريطهم/ن في مستنقع التطبيع والخيانة الذي تفاخر "ناس ديلي" بالسباحة فيه. بذلك، توفّر المشاركة في هذه المشاريع التطبيعية ورقة توت تغطّي على الجرائم والتطهير العرقي الذي يمارسه العدوّ الإسرائيلي وحكومته بعناصرها الإبادية والفاشية من خلال نقل صورة زائفة عن تل أبيب إلى ملايين المتابعين/ات حول العالم.

وحيث اللجنة الوطنية للمقاطعة صنّاع المحتوى الذين رفضوا المشاركة في برامج "ناس ديلي" السابقة، فإنها تحثّهم على الثبات على موقفهم المبدئي الرافض للتطبيع وعلى المساهمة في ترويج وتعميم هذا الموقف لمنع ياسين والجهات الإسرائيلية الداعمة له من توريط المزيد من صنّاع المحتوى في المنطقة العربية.

واكدت ال BDS إنّ مقاومة التطبيع ضرورة نضالية ملحّة، خاصةً في ظل تدحرج التطبيع الرسمي وغير الرسمي في فلسطين والوطن العربي. فلننهض معًا ونيسّر كل الوسائل التي ترفع مستوى الوعي تجاه مخاطر التطبيع، ولنرفض كافة الممارسات  التطبيعية. لن نقبل احتلال عقولنا بوهم التعايش مع الاستعمار!

شارك هذا الخبر!