رام الله /PNN / أكد رئيس اللجنة الأولمبية الفريق جبريل الرجوب إن البعثة الرياضية الفلسطينية، المشاركة في دورة الألعاب العربية، المقرر إقامتها في الجزائر من الخامس وحتى الخامس عشر من شهر تموز المقبل، تمثل الكل الفلسطيني، في شقيّ الوطن والشتات.
وقال الفريق الرجوب، خلال اجتماعه مع البعثة المشاركة، اليوم الإثنين، في مقر اللجنة الأولمبية ببلدة الرام، شمال القدس المحتلة، وعبر تقنية الاتصال المرئي في المحافظات الجنوبية والشتات، إن المشاركة الفلسطينية في المحفل العربي تأتي في ظروف استثنائية، جراء الإرهاب الإسرائيلي الذي يتعرض له شعبنا على مدار الساعة، لكننا نؤكد من خلال هذه المشاركة على وحدة الشعب الفلسطيني، وصموده وعظمته وشموخه وكبريائه التي تجسدها الرياضة".
وأضاف: "تحظى فلسطين بمكانة في قلوب الجزائريين، وهذا ما سنلمسه خلال مشاركتنا في الجزائر"، داعياً جميع المشاركين من اللاعبين والفنيين، والإداريين، من الوطن والشتات إلى أن يكونوا سفراء لبلدهم في الجزائر.
ولفت إلى أن الجزائر لطالما شكلت حاضنة للقضية الفلسطينية على مدار عقود من الزمن، داعياً جميع المشاركين إلى التحدث بلغة وطنية فلسطينية جامعة، وتقديم معاناة الفلسطينيين اليومية جراء انتهاكات الاحتلال، استناداً إلى الحقائق والدلائل المثبتة، وذلك بأعلى درجات الشموخ والكبرياء واحترام الذات.
كما أكد ضرورة المشاركة بروح الفريق الواحد المنسجم، وتقديم الدعم والإسناد للمنتخبات المشاركة، مشيراً إلى أن الإنجاز الذي تم تحقيقه في الأولمبياد الخاص ببرلين بحصد العديد من الميداليات الذهبية باسم فلسطين، ليكونوا عنصر إلهام لكافة رياضيينا ليكونوا مقاتلين حقيقيين في المنافسات وصولاً لاعتلاء منصات التتويج.
ودعا الرجوب إلى تقديم رسالة إعلامية مهنية، تغطي المشاركة الفلسطينية في جميع المنافسات، ولتتفاعل الحالة الجزائرية الفلسطينية، ومد جسور التواصل ما بين الشعب الفلسطيني والجزائري وكافة الوفود العربية المشاركة.
وأشار إلى أن المشاركة الفلسطينية تهدف إلى تحقيق الإنجاز بالصورة المشرقة للاعب الفلسطيني، ونسج علاقات الود والأخوة مع كافة الوفود المشاركة، وتقديم رسالتنا الوطنية إلى العالم وامتدادنا العربي الأصيل.
وتطرق الرجوب إلى الظروف الصعبة التي تعيشها الرياضة الفلسطيني تحت الاحتلال من تقييد لحركة الرياضيين داخل الوطن وخارجه، وتدمير المنشآت والاعتداء عليها أثناء المنافسات، واستشهاد اللاعبين.