دمشق /PNN / بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. احمد أبو هولي مع مدير عام الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا قاسم حسين تعزيز التعاون المشترك بما يصب في خدمة قضية اللاجئين الفلسطينيين وحققوهم المشروعة .
وناقش اللقاء الذي عقد في مقر الهيئة العامة في العاصمة السورية دمشق تحسين الظروف المعيشية للاجئين الفلسطينيين في المخيمات السورية والتخفيف من معاناتهم كما كان على طاولة الاجتماع عودة اللاجئين الفلسطينيين الى مخيماتهم وإعادة اعمار بيوتهم والازمة المالية للأونروا وانعكاسها على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
وحضر الاجتماع الى جانب أبو هولي وحسين كل من مدير عام الاعلام والدراسات والاونروا بدائرة شؤون اللاجئين رامي المدهون، ومعاون مدير عام الهيئة العام للاجئين الفلسطينيين العرب طه فرحات .
واطلع د. أبو هولي ، مدير عام الهيئة قاسم حسين على نتائج لقائه مع وزير إدارة الحكم المحلي والبيئة حسين مخلوف الذي وصفه بالدافئ والايجابي ودعمه لمشروع تطوير شبكات المياه والصرف الصحي في المخيمات الفلسطينية في الدول العربية المضيفة بما فيها سوريا، وموقف سوريا المبدئي والقومي الداعم للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف .
كما تطرف د. أبو هولي الى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة في منتصف شهر تموز القادم بمشاركة سوريا مؤكداً [بان عودة سوريا الى الجامعة العربية ستشكل رافعة للعمل العربي المشترك في ظل مواجهة التحديات التي تواجهها الأمة العربية .
ومن جهته استعرض قاسم الخدمات التي تقدمها الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا للاجئين الفلسطينيين والجهود التي تبذلها مع الاونروا والمنظمات الاهلية والدولية لتقديم أفضل الخدمات لهم في كافة المجالات الصحية والتعليمية والاغاثية وتحسين البنى التحتية للمخيمات والتجمعات الفلسطينية .
وأكد بان اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يتم معاملتهم معاملة السوري في الحقوق والواجبات، وستبقى سوريا داعمة لحقوقهم الى حين عودتهم الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقاً لقرارات الشرعية الدولية .
وتطرق الى الظروف الحياتية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون وكذلك السوريون في ظل الحصار المفروض عليها وقانون قيصر الظالم داعياً الاونروا الى إيلاء أهمية اكبر للاجئين الفلسطينيين في سوريا
واتفق المسؤولان أبو هولي وحسين على دعوة الاونروا الى زيادة ميزاينتها المخصصة للمخيمات الفلسطينية في سوريا على مستوى الميزانية الاعتيادية والطارئة لتلبية احتياجات اللاجئين المتزايدة .
واكدا المسؤولان بان ما يزيد عن 412 الف لاجئ فلسطيني في سوريا يعتمدون على المساعدات الغذائية والنقدية المقدمة من الاونروا والتي تشكل مصدر الدخل الأساسي وشريان الحياة لعوائلهم داعياً الى حماية هؤلاء اللاجئين من خلال دعم الاونروا وتمكينها من تقديم خدماتها .
كما دعا المسؤولان المانحين الى دعم وتمويل إعادة إعمار مخيم اليرموك أسوةً بمخيم درعا وعين التل .
ورحبا بجهود الاونروا وخطواتها في بدء اعمار مرافقها في مخيم اليرموك (مجمع الاونروا الإداري والمركز الصحي) والاعلان عن افتتاح مدرسة في مخيم اليرموك بقدرة استيعابية 1600 طالب وطالبة مع بدء العام الدراسي الجديد في سبتمبر القادم .
واتفق المسؤولان على تعزيز التنسيق والتعاون بين دائرة شؤون اللاجئين والهيئة العامة للاجئين في تقديم المساعدات وتنفيذ مشاريع تخفف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين وتحسن من المستوى الحياتي في المخيمات .