جنين/PNN تواصل طواقم الدفاع المدني والإسعاف، بالتنسيق مع المؤسسة الأمنية، البحث عن أي مخلفات للاحتلال في مخيم جنين، تخوفا من وجود أي أجسام مشبوهة أو متفجرة، وكذلك فحص المنازل الآيلة للسقوط بعد انسحاب قوات الاحتلال من المخيم قبيل منتصف الليلة الماضية.
وقال رئيس بلدية جنين، نضال عبيدي، إن الجهات والمؤسسات ذات الاختصاص باشرت بحصر الأضرار بالكامل وتقديم المساعدات، فيما باشر المواطنون الذين خرجوا من منازلهم بالعودة اليها.
وافادت مصادر امنية لـلوكالة الرسمية"وفا"، بأن طائرات الاحتلال المسيرة لا تزال تجوب سماء جنين ومخيمها.
وكانت قوات الاحتلال، قد بدأت عدوانها على مدينة جنين ومخيمها فجر أول أمس الإثنين، بقصف منزل وسط مخيم جنين، كما قصفت بالطائرات عدة مواقع داخل المخيم وعلى أطرافه.
وفي أعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بـ150 آلية عسكرية ترافقها جرافات مدرعة، مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة عليه، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم، حيث أسفر عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها عن 12 شهيدا، بينهم خمسة أطفال، وأكثر من 140 إصابة، بينها نحو 30 إصابة حرجة.