واشنطن/PNN- ضربت عواصف قوية مناطق واسعة شرق الولايات المتحدة، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل، فيما حُرم مئات آلاف الأشخاص من الكهرباء، وألغيت آلاف الرحلات، أو أُجلت.
واجتاحت الأمطار والرياح العاتية والبَرَد معظم مناطق ساحل الولايات المتحدة الشرقي من ألاباما إلى نيويورك، حيث صدرت تحذيرات من الطقس مع خطر وقوع زوابع، من شأنها أن تؤثر في ملايين الأشخاص.
وتوقعت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية "خطرا معتدلا" من عواصف خطرة، مع رياح يمكن أن تزيد سرعتها على 128 كيلومترا في الساعة.
ونصحت الوكالة السكان في بالتيمور وواشنطن على شبكات التواصل الاجتماعي بـ"البقاء متنبهين للظروف المناخية والتأكد من تلقي الانذارات المتعلقة بالطقس".
وذكرت وكالة الأرصاد الجوية، أنه تم الإبلاغ عن حبات بَرَد يبلغ قطرها 11,5 سنتمتر في فرجينيا
وقد حُرم أكثر من 700 ألف شخص، مساء أمس الإثنين،. من الكهرباء على الساحل الشرقي، الليلة الماضية، بحسب موقع poweroutage.us. وتم إلغاء أكثر من 1700 رحلة جوية أميركية، وتأخير أكثر من ثمانية آلاف أخرى، بسبب سوء الأحوال الجوية.
ووقعت هذه العواصف في معظم أنحاء جنوب الولايات المتحدة، خصوصا في تكساس ولويزيانا وفلوريدا حيث من المتوقع أن تضرب موجات حر مع حرارة يمكن أن تصل إلى 42 درجة مئوية حتى الثلاثاء.
ويرى علماء أن التغير المناخي أدى إلى تفاقم شدة الظواهر الجوية القوية وتواترها في العالم.