بيت لحم /PNN / من المقرر أن يناقش اليوم الأربعاء 9/8/2023 المجلس الأعلى للتخطيط أو ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية 28 خطة بناء استيطاني جديدة في الضفة الغربية.
و قالت حركة "السلام الآن" إن الحكومة الإسرائيلية "تشجع المزيد من خطط البناء في الضفة الغربية، بما في ذلك البناء في "آرييل الغربية"، ما سيؤثر بشدة على تنمية مدينة سلفيت الفلسطينية".
وذكرت في هذا الصدد أنه "تم تقديم مخطط للمصادقة على حوالي 175 وحدة سكنية في "ارئيل غرب" في مستوطنة ارئيل"
وأشارت إلى ان هذه المنطقة بعيدة نسبيًا عن مستوطنة "أرئيل" وتقع على أرض تابعة لمدينة سلفيت الفلسطينية.
ولفتت إلى "أن مخطط 175 وحدة سكنية في "آرئيل غرب" ليس مجرد توسيع لمستوطنة آرييل بمئات الوحدات السكنية. إنها مستوطنة جديدة مصممة لإغلاق بلدة سلفيت الفلسطينية ومنع بشكل فعال تطوير الفضاء الفلسطيني في المنطقة. ومن المتوقع أن تصل خطة "آرييل غرب" إلى آلاف الوحدات السكنية".
وقالت: "حتى الآن وافق المجلس الأعلى للتخطيط على 12855 وحدة سكنية إضافة إلى 182 وحدة سكنية، وسيصل هذا إلى ذروة غير مسبوقة عند 13037 وحدة سكنية".
وأضافت: "في مستوطنة "ألون موريه" تم تقديم مخطط اعتماد 6 وحدات ومبان عامة، وبالإضافة إلى ذلك، في مستوطنة "ألفي منشيه"، يجري تقديم خطة للموافقة على وحدة سكنية واحدة ".
وأضافت: "تعزز هذه المخططات الثلاثة مجتمعة ما مجموعه 182 وحدة سكنية".
وأشارت "السلام الآن" إلى انه "تتعلق بقية الخطط التي ستتم مناقشتها بإعادة تقسيم الأراضي وارتفاع المباني للهياكل القائمة أو المخططات المعتمدة، مع تعزيز بعض المباني العامة والمناطق التجارية".
وقالت: "تحدث مناقشات المجلس الأعلى للتخطيط في كثير من الأحيان بسبب قرار الحكومة الإسرائيلية بمنح السلطة الحصرية للوزير سموتريتش للبناء في الأراضي المحتلة، وهو مخول الآن بانعقاد اللجنة دون الحاجة إلى موافقة القيادة السياسية العليا خلال مراحل التخطيط المختلفة التي تختلف عن الممارسة السابقة. يسمح هذا التغيير بزيادة جلسات مناقشة المجلس الأعلى للتخطيط".
وأضافت: "خلال شهر تموز، أشارت تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء نتنياهو قد وعد الرئيس بايدن بوقف البناء في المستوطنات حتى نهاية العام أو على الأقل حتى تشرين الأول، ومع ذلك، يستمر البناء في الضفة الغربية دون عوائق بل ويتسارع".
وتابعت: "بالإضافة إلى 182 وحدة سكنية، هناك مخططات لمدرسة يشيفا الثانوية في بيت إيل، ومبان عامة في موديعين عيليت وعيمانويل، وأكثر من ذلك".
وشددت حركة "السلام الآن" على أنه "تواصل الحكومة الإسرائيلية تعزيز البناء في المستوطنات في عمق الضفة الغربية، كما وعد الوزير سموتريتش ناخبيه".
وقالت: "هذا مثال آخر على سياسة الحكومة، نقل السلطة فعلياً على الضفة الغربية إلى الوزير سموتريتش. تعمل حكومة إسرائيل بشكل علني وعن علم لتقويض فرص حل الدولتين".