بيت لحم/PNN- على النقيض من الرواية الرائجة في الإعلام السعودي حول موقف صندوق الاستثمار من العودة لطلب الحصول على توقيع الميغا ستار المصري محمد صلاح من ليفربول، فجر تقرير صحافي بريطاني مفاجأة خارج التوقعات، بشأن الجزء الثاني لقصة الحب الافتراضية بين المملكة والفرعون.

وأكدت عدة مصادر محلية في السعودية، أن فريق النمور لن يدخل في معركة تفاوضية مرهقة أخرى مع الإدارة الأمريكية المالكة لأحمر الميرسيسايد لشراء الهداف المصري لا في النافذة الشتوية القادمة ولا حتى بعد انتهاء الموسم الحالي، وذلك بعد فشل المحاولات والعروض المادية الضخمة، والتي كانت كافية لانفراد المو بالرقم القياسي لأغلى صفقة في تاريخ اللعبة.

وبعد هدوء العاصفة، قالت صحيفة “ميرور” البريطانية في تقرير خاص، إن فشل نادي الاتحاد في ضم صلاح، لا يعني انتهاء القصة بالنسبة لأصحاب القرار في السعودية، استنادا إلى معلومات تُفيد بأن العميد لن يكون الطامع الوحيد في صاحب الـ31 عاما في الميركاتو الصيفي القادم، بل سينافسه في السباق مواطناه الهلال والأهلي، ليكون شراكة من كوكب آخر رفقة نيمار جونيور في الموج الأزرق أو الساحر الجزائري رياض محرز في قلعة الكؤوس.

ومعروف أن حامل لقب دوري روشن، مارس كل أنواع الضغط النفسي والإغراء المالي على إدارة الريدز ووكيل أعمال هدافه التاريخي على مستوى البريميرليغ، وصلت لحد رفع العرض الأخير لما يلامس الـ250 مليون يورو لإطلاق سراح صلاح من “الآنفيلد”، بخلاف راتبه السنوي، الذي كان سيتجاوز حاجز النصف مليار بنفس العملة على مدار أربع سنوات، مع ذلك لم يوافق النادي الإنكليزي على العرض، ولا صاحب الشأن فكر في ابتزاز المسؤولين أو رفع شعار التمرد من أجل الموافقة على العرض الخرافي، نظرا لحاجة الفريق لخدماته، وعدم وجود الوقت الكافي للعثور على بديله في ختام النافذة.

الجدير بالذكر أن ليفربول تعاقد مع النجم المصري في صيف 2017، مقابل حصول ناديه السابق روما الإيطالي على قرابة الـ35 مليون جنيه إسترليني شاملة المتغيرات، ليتحول من ذاك الشاب العشريني الطامح للوصول لأعلى مستوى تنافسي في كرة القدم الأوروبية، إلى واحد من صفوة نجوم اللعبة في العالم، بعدما أصبح فتى الشاشة الأول في المدينة، وهداف حقبة المدرب يورغن كلوب، بتسجيل ما مجموعه 188 هدفا من مشاركته في 309 مباراة في مختلف المسابقات، غير أنه كان العلامة الفارقة في حصول الفريق على كل الألقاب التي تحققت تحت قيادة المدرب الألماني، أبرزهم كسر عقدة البريميرليغ في عام كورونا ودوري أبطال أوروبا عام 2019.