مكسيكو/PNN- أشار تقرير صادر عن وزارة الصحة والمعهد الوطني للإحصاء المكسيكي، بالتزامن مع اليوم العالمي لمنع الانتحار، إلى أن حالات الانتحار في المكسيك ارتفعت بنسبة 435% في العشرين عامًا الماضية، بحسب موقع "إنفوباي" الإخباري.
وقال الموقع إن الانتحار ظاهرة اجتماعية، تتعلق بما يحدث للشخص داخليًّا، وأضاف أنه يرتبط بتزايد العنف ومشاعر الإحباط والعجز واليأس، فضلاً عن الافتقار إلى المهارات اللازمة لمواجهة التحديات، بحسب أستاذة كلية علم النفس بجامعة "UNAM" بولينا لاندغريف.
وحذَّرت "لاندغريف" من أن الانتحار حاليًّا يعتبر السبب الثالث للوفاة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا في المكسيك، والرابع بين فئة القصر الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عامًا.
وأوضحت "لاندغريف" بأن السلوك الانتحاري يتكون من عنصرين، هما: التفكير في الانتحار، ومحاولة الانتحار. وفي كلتا الحالتين، تنشأ أفكار يمكن أن تزيد من احتمالية الانتحار، مثل لا معنى للحياة، لا شيء أفعله يناسبني، وجودي ليس له معنى، وما إلى ذلك.
وأردفت " لاندغريف" بأن اليوم العالمي لمنع الانتحار يعد حدثًا مهمًّا لرفع مستوى الوعي بهذه المشكلة؛ ومع ذلك، لا تزال هناك عوائق خطيرة تمنع أو تؤخر الأشخاص من تلقي الرعاية في الوقت المناسب وتحسين صحتهم النفسية والعقلية.
المصدر: موقع "Infobae" الإخباري