رام الله/PNN- أطلقت هيئة سوق رأس المال، بالشراكة مع بورصة فلسطين، أسبوع المستثمر العالمي لعام 2023، وتستمر فعالياته حتى 8 من شهر تشرين الأول الحالي، وذلك في إطار جهودهما الحثيثة في الارتقاء بالقطاعات المالية غير المصرفية.
وتأتي مشاركة هيئة سوق رأس المال، ممثلة لدولة فلسطين في فعاليات أسبوع المستثمر العالمي للسنة السادسة على التوالي، التي ستتركز العام الحالي على موضوعات تتصل بأساسيات الاستثمار عموماً، وأبرزها: التمويل المستدام، ومخاطر الاستثمار في العملات المشفرة.
وتسلط حملة أسبوع المستثمر العالمي للعام الحالي الضوء على أهمية التوعية بأربع قضايا رئيسة: توعية المستثمر، والتمويل المستدام، وممارسات الغش والاحتيال المالي، والأصول المشفرة.
وستتركز مشاركة الهيئة في فعاليات العام الحالي على الحملة التوعوية في موضوع "التمويل المستدام"، باعتباره القوة الدافعة للتنمية المستدامة، دون تجاهل القضايا الأخرى بطبيعة الحال، وذلك من خلال بث رسائل توعوية بصورةٍ مكثفة.
يذكر أن هيئة سوق رأس المال الفلسطينية حصلت على العضوية الكاملة لمنظمة "أيوسكو" عام 2014.
وتعتبر المنظمة الدولية للهيئات المشرفة على أسواق المال (أيوسكو) أرفع جسم مهني في مجال الرقابة والإشراف على أسواق المال، وتُعنى بوضع المعايير الدولية والفنية التي يجب اتباعها من الهيئات المشرفة على أسواق المال الأعضاء في المنظمة، إضافة إلى انضمام "الهيئة" إلى الدول الموقعة على مذكرة التفاهم متعددة الأطراف الخاصة بمنظمة "أيوسكو".
وقال مدير عام الإدارة العامة للأوراق المالية في هيئة سوق رأس المال مراد الجدبة، إن الجوانب التوعوية تشكل محورًا أساسيا من محاور أسبوع المستثمر العالمي في فلسطين، خاصة لدى فئتي الشباب والطلبة، بهدف خلق فكر توعوي وتثقيفي لديهم حول منظومة القطاعات المالية بما فيها البورصة، وذلك حتى تحظى هذه القطاعات بالاهتمام الذي تستحقه من المنظومة التربوية.
وأضاف أن خطتنا المستقبلية تتضمن الاستمرار في التركيز على الجوانب التوعوية، وتعزيز ثقافة الاستثمار والادخار، وحماية مصالح المستثمرين تجاه الاستثمارات التي قد تكون عالية، وتحديداً تلك الاستثمارات المرتبطة بالتعاملات عبر الاحتيال الاستثماري عبر الإنترنت، والمرتبطة بتحديثات التكنولوجيا المالية وتطوراتها، والتعامل بالعملات المشفرة.
من جهته، أكد مدير عام بورصة فلسطين نهاد كمال أن مشاركة البورصة في أسبوع المستثمر العالمي للسنة السادسة على التوالي، ترسيخ لمفهوم عالمية قطاع الأوراق المالية الفلسطيني.
وقال: "أهمية المشاركة الفلسطينية في هذا الحدث تنبع من دوره في تعزيز الثقافة المالية، ونشر الوعي الاستثماري، إضافة إلى الاستفادة من التجارب والخبرات الإقليمية والعالمية على صعيد قطاع سوق الأوراق المالية".