غزة/PNN-أ كد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أنه لم تتخذ السلطات الإسرائيلية موقفا لإدخال المساعدات من معبر رفح البري الحدودي بين مصر وغزة، مشيرا إلى أنه لا جديد حول إعادة فتح معبر رفح.
وأكد الوزير المصري أن مصر تسعى منذ اندلاع الأزمة ليكون المعبر عامل ويتيح دخول المساعدات الإنسانية والموجودة في العريش وهناك حاجة ملحة لدخولها، موضحا أن السلطات الاسرائيلية لم تتخذ موقفا بشأن إجلاء رعايا الدول الموجودين في غزة والمطلوب عبورهم عبر معبر رفح البري.
وأشار شكري إلى أنه ليس هناك مأوى لمن أجبروا على النزوح من شمال غزة إلى جنوبها، مؤكدا أن مصر دعت لمؤتمر دولي وإقليمي بخصوص الأوضاع الحالية، الهدف منه تأكيد قادة دول ذات التأثير الدولي على ضرورة التهدئة وفتح آفاق لحل الصراع على أساس حل الدولتين.
وأكد شكري أن مصر تؤكد على ضرورة التركيز على التهدئة، كما أنه لا يمكن استمرار الوضع بهذا الشكل.
هذا وكان مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال، اليوم الاثنين، إنه لا يوجد اتفاق على هدنة حالياً جنوب قطاع غزة أو السماح بدخول المساعدات الإنسانية، مقابل إخراج الأجانب.
وفي سياق متصل، أفاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، بأن لا صحة لما تتداوله بعض وسائل الإعلام نقلا عن مصادر إسرائيلية وغربية حول هدنة لساعات أو فتح معبر رفح.
جاء ذلك عقب إعلان وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مصرية أمنية، "توصل مصر والولايات المتحدة وإسرائيل إلى اتفاق للوقف المؤقت لإطلاق النار جنوبي قطاع غزة، يبدأ الساعة الـ9 صباحا".
ووفقا للوكالة، فإن وقف إطلاق النار يهدف للسماح لبعض سكان القطاع بالمغادرة إلى مصر عبر معبر رفح، ودخول المساعدات الإنسانية.
وذكرت قناة "إسرائيل 24" أن وقف إطلاق النار الإنساني من جانب إسرائيل في جنوب القطاع سيبدأ الساعة 9.00 صباحا وسيستمر مدة 5 ساعات.
وسبق أن ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن معبر رفح قد يفتح اليوم الاثنين الـ16 من أكتوبر الساعة الـ9 صباحا لبضع ساعات، لتمكين الأجانب من التوجه إلى مصر.