بيت لحم/PNN- خسر المنتخب الفلسطيني أمام نظيره الأسترالي بهدف دون رد، أمس الثلاثاء، على استاد جابر الأحمد الدولي في الكويت، لحساب منافسات المجموعة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وكان من المفترض أن تقام المباراة على ملعب فيصل الحسيني في القدس، لكن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طلب نقلها إلى ملعب محايد نظرا للظروف الأمنية بالضفة الغربية وقطاع غزة. ونتيجة لذلك، اختار الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الكويت لتكون ملعبا وطنيا.
وحضرت جماهير فلسطينية وكويتية إلى الملعب لمؤازرة المنتخب “الفدائي” ولوّحت بالأعلام والكوفيات، كما وقف الجميع دقيقة صمت على أرواح الشهداء الفلسطينيين قبل صافرة البداية.
ودخل المنتخب الفلسطيني اللقاء بقوة بحثا عن هدف التقدم، ولاحت له الفرصة الأولى في الدقيقة الخامسة، عندما نفذ تامر صيام ركلة حرة مباشرة نحو المرمى الأسترالي، أبعدها الحارس ماثيو ريان إلى ركنية.
بدأ المنتخب الأسترالي بعدها بالسيطرة النسبية على اللعب، وتمكن من تسجيل هدفه الوحيد في الدقيقة 18 من رأسية المدافع هاري سوتر بعد كرة ركنية.
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، أهدر تامر صيام فرصة ثمينة لإدراك التعادل، حيث وصلته الكرة أمام المرمى الأسترالي لكنّ الحارس تمكّن من التصدي لها.
وشهد الشوط الثاني من المباراة ضغطا من المنتخب الأسترالي في محاولة لتعزيز النتيجة، التي بقيت على حالها.
ورفع المنتخب الأسترالي رصيده إلى 6 نقاط وتصدر ترتيب المجموعة، فيما حل المنتخب الفلسطيني ثالثا بنقطة واحدة، حيث سبق وأن تعادل يوم 16 من الشهر الجاري، مع منتخب لبنان بهدف لهدف، في مباراة أقيمت بدولة الإمارات.
ويضم المنتخب “الفدائي” لاعبين من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والداخل، وأيضا لاعبين من أصول فلسطينية في الخارج.
ويبرز من بين هؤلاء، اللاعبان محمود وادي ومحمد صالح، وهما من قطاع غزة حيث تعيش عائلتاهما، ولكنّهما يلعبان في مصر.