غزة/PNN- يغادر اليوم الأحد، مرضى سرطان من قطاع غزة إلى دولة الإمارات عبر معبر رفح البري لتلقي العلاج، وذلك بعد توقف مستشفى الصداقة التركي بغزة عن العمل، وهو المستشفى الوحيد المخصص لهذه الفئة.
وقال الناطق باسم معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني وائل أبو محسن، إن "151 مريضًا بالسرطان سيغادرون قطاع غزة عبر المعبر، متوجهين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل تلقي العلاج".
وأوضح أبو محسن لـ"إرم نيوز"، أن "الجانب الفلسطيني تسلم كشف المرضى المقرر سفرهم إلى مصر ومنها للإمارات"، لافتًا إلى أن إدارة المعبر ستعمل على تسهيل عملية سفرهم وفق الآليات المتبعة.
من ناحيته، شكر مدير مستشفى الصداقة التركي صبحي سكيك، "الإمارات على جهودها المتعلقة بإنقاذ مرضى السرطان خلال الحرب الإسرائيلية على غزة"، قائلًا: "الإمارات بذلت جهودًا لنقل مرضى السرطان للعلاج بأراضيها".
وقال سكيك: "أرسلنا للسلطات المختصة في الإمارات كشفًا فيه 1007 مرضى سرطان، ويجري اتخاذ الإجراءات المتعلقة بنقلهم لتلقي العلاج هناك".
وأضاف أن "ذلك يأتي استكمالًا لاستقبال الإمارات 50 طفلًا مريضًا بالسرطان من غزة".
وأكد سكيك، ضرورة "العمل الحثيث لنقل جميع مرضى قطاع غزة للخارج من أجل تلقي العلاج"، مشددًا على أن العلاج اللازم لهؤلاء المرضى غير متوفر بالقطاع في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية.
وقبل عدة أسابيع، اضطرت إدارة مستشفى الصداقة التركي جنوب مدينة غزة، اتخاذ قرار بإخلائه، وذلك على إثر القصف الإسرائيلي الذي تعرض له، إلى جانب تمركز الدبابات الإسرائيلية بالقرب من مدخله.