غزة/PNN-قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن آلية خروج الجرحى من القطاع لا تتماشى مع تدهور حالاتهم الصحية.
وأضاف القدرة: أنه لم يخرج للعلاج خارج القطاع سوى 250 جريحا حتى الآن.
وتابع موضحا «إن الآلية المتبعة في إخراج الجرحى للعلاج خارج القطاع بطيئة للغاية ولا تتماشى مع الأعداد الهائلة من الحالات الخطيرة والحرجة والحروق الشديدة التي من المفترض أن تخرج للعلاج خارج قطاع غزة»، محذرا من أن استمرارية الآلية المتباطئة لإخراج الجرحى للعلاج بالخارج ستؤدي إلى فقد العشرات من الجرحى والمصابين لحياتهم.
وأضاف المسؤول الفلسطيني، أن صحة غزة طالبت الجميع بأن يتم إرسال مستشفيات ميدانية إلى داخل القطاع للعمل على إنقاذ الجرحى وإدخال المساعدات الطبية والوقود إلى المستشفيات، وهو ما لم يتحقق بعد، بحسب تأكيده.
وتابع قائلا «إذا بقي الاحتلال الإسرائيلي هو المتحكم في إدخال الوقود أو المساعدات الطبية أو خروج الجرحى فهذا يعني أن الاحتلال يريد رفع أعداد الضحايا».
وأشار القدرة إلى أنه لم يتم حتى اللحظة حصر الإصابات والوفيات المتواجدة تحت الأنقاض خلال فترة الهدنة حيث ما زالت الاتصالات مقطوعة وصعبة بين المستشفيات، داعيا سكان غزة لتسجيل أي مفقود لديهم جراء العدوان.
وأضاف أن الاحتلال كان يستخدم في بعض الأحيان أسلحة غير تقليدية تؤدي لإذابة أجساد الضحايا.
وأكد القدرة أن نقص الإمكانيات يبقي المنظومة الحية منهارة في القطاع، مضيفا أنه تم تشغيل قسم غسيل الكلى في مجمع الشفاء الطبي بالحد الأدنى، كما يجري العمل على إعادة تشغيل مركز نور الكعبي الطبي شمال قطاع غزة.
من جهته، أعلن المتحدث باسم هيئة المعابر هشام عدوان استئناف دخول المساعدات إلى قطاع غزة مع تمديد الهدنة.
وأضاف عدوان في تصريحات للغد أن ما يدخل لا يكفي احتياجات سكان القطاع.