تل ابيب /PNN / في ظل الحديث عن السعي لتمديد وقف اطلاق النار لايام اخرى خلال المفاوضات الجارية في قطر ويشارك فيها رئيس جهاز المخابرات المركزية الامريكية ورئيس جهاز الموساد الاسرائيلي ورئيس المخابرات المصرية و رئيس الوزراء القطري نفت مصادر اسرائيلية ان تكون هذه المفاوضات تهدف للتوصل لوقف اطلاق نار دائم مؤكدة انها تتعلق بالتفاوض على الاسرى والسعي من اجل الافراج عنهم.
وقالت المصادر العبرية انها تسعى لاعادة الرهائن الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية وعلى راسها حركة حماس وكتائب القسام التي ترى فيها إسرائيل انها المسؤولة عن كافة الاسرى.
واشارت المصادر ان إسرائيل تسعى للافراج عن المدنيين من الرجال فوق سن ١٨ عاما الذين تحتجزهم حماس.
ونقلت القناة 13 العبرية مصادر إسرائيلية قولها ان وقف إطلاق نار دائم غير مطروح على جدول الأعمال.
وعن صفقة تبادل قالت المصادر ان إسرائيل تحاول التوصل لصفقة تبادل أوسع، ونوافق على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين كبار في السن مقابل أسرى إسرائيليين كبار في السن، ولكن لا يوجد على جدول النقاس "الكل مقابل الكل"، ولا وقف إطلاق نار.
بدوره قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض ان الهدف من المفاوضات في العاصمة القطرية يهدف للعمل على إطلاق سراح جميع الرهائن مشيرا الى ان واشنطن تؤيد تمديد الهدنة في غزة لفترات أكثر إذ كان ذلك ممكنا.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض انه سيتم مواصلة العمل مع إسرائيل وقطر ومصر لمعرفة إمكانية تمديد الهدنة لإخراج المزيد من الرهائن
وعبر المسؤول الامريكي أن حماس لا تزال تمثل تهديدا حقيقيا لإسرائيل حيث تدعم واشنطن في ما اسمته حق تل أبيب في القضاء على هذا التهديد*
على صعيد اخر قال المسؤول الامريكي انه لا توجد لدى الولايات المتحدة دلائل على أن حماس تحاول منع الأمريكيين المحتجزين لديها من الخروج واستخدامهم كورقة ضغط.
كما قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض ان بلاده لا تدعم اي عمليات تقوم بها إسرائيل في جنوب قطاع غزة إلا إذا تأكدنا أنها تراعي حياة الأبرياء هناك.