واشنطن/PNN- كشفت مجلة "بوليتيكو" أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس قالت لمسؤولين، إنها تريد من البيت الأبيض أن يبذل المزيد من التعاطف بشأن الأضرار الإنسانية في غزة، وفق ثلاثة أشخاص مطلعين.
وقال هؤلاء الأشخاص إن الرئيس جو بايدن، كان من بين المسؤولين الذين حثتهم هاريس على إظهار المزيد من التعاطف تجاه المدنيين الفلسطينيين.
وفي محادثات داخلية حول الحرب في غزة، قالت هاريس إن الوقت قد حان للبدء في وضع خطط "لليوم التالي" وكيفية التعامل مع مخلفات الحرب بمجرد انتهاء القتال، حسبما قال أحد كبار المسؤولين في الإدارة للمجلة.
إلى ذلك، قال أحد الأشخاص المقربين من مكتب نائبة الرئيس إنها تعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تكون "أكثر صرامة" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ودعت إلى أن تكون "أكثر قوة في السعي لتحقيق سلام طويل الأمد وحل الدولتين".
وقالت "بوليتيكو" إن سعي هاريس، يسلط الضوء على حساسية الشراكة السياسية الوثيقة التي طورتها مع بايدن، على الرغم من بعض الاختلافات الطويلة الأمد في وجهات النظر حول مختلف القضايا.
وأكدت كيرستن ألين، السكرتيرة الصحفية لهاريس، أنه "لا يوجد خلاف بين الرئيس ونائبته، ولم يكن هناك أي خلاف أصلا" وأن الاثنين متفقان و"كانا واضحين أن لإسرائيل الحق والمسؤولية في الدفاع عن نفسها، ويجب السماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق إلى غزة، وحماية المدنيين الأبرياء، وأن الولايات المتحدة تظل ملتزمة بحل الدولتين".
وأضافت "أود أن أحذر وسائل الإعلام من الاستشهاد بمصادر مجهولة في مواضيع تتعلق بمحادثات الأمن القومي الحساسة بين الرئيس ونائبته التي تجري في المكتب البيضاوي".