القاهرة /PNN / استؤنفت رسمياً الوساطة ببن اسرائيل وحركة حماس العاصمة المصرية القاهرة بعد تعليق الاتصالات عقب نائب رئيس الحركة الشيخ صالح العاروري في بيروت الأسبوع الماضي.
وأشارت مصادر مصرية مطلعة عن استئناف الوساطة بين حماس واسرائيل لاتمام صفقة تبادل أسرى، وأكد المصدر وصول وفد أمني إسرائيلي رفيع المستوى إلى مصر، الاثنين، بهدف "استئناف المفاوضات الرامية لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في غزة".
وعقب اغتيال العاروري علقت مصر مشاركتها في الوساطة، بينما قطع وفد أمني إسرائيلي زيارة كان يقوم بها إلى القاهرة في أعقاب القرار المصري.
ويأتي استئناف المباحثات وسط ضغوط داخلية وخارجية تتصاعد على اسرائيل، لوقف الحرب واستعادة الأسرى.
واغتال طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء الماضي، العاروري، في قصف نفذه على ضاحية بيروت الجنوبية، برفقة اثنين من قادة كتائب "عز الدين القسام".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أشارت، قبل أيام، إلى أن رئيس جهاز "الموساد" رونين بار تلقى رسالة إيجابية من دولة قطر حول رد حركة حماس على مفاوضات صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار لمدة شهر في قطاع غزة.
وقالت الهيئة الإسرائيلية إن حركة حماس وافقت، للمرة الأولى، على صفقة تبادل "من دون وقف شامل للحرب كشرط لعودة المحتجزين"، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى إلى أن "كابينت الحرب" ناقش مقترحاً من قطر لصفقة تبادل أسرى مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهر.