رام الله/PNN- من المتوقع إدراج إسرائيل الشهر المقبل على قائمة الأمم المتحدة السوداء للدول والمنظمات التي تُلحق الضرر بالأطفال في مناطق النزاعات.
وحسب تقديرات، فإن دخول إسرائيل ضمن هذه القائمة التي تتكون من ثماني دول، إلى جانب منظمات إرهابية، مثل "داعش" وتنظيم القاعدة وتنظيم بوكو حرام، سيكون بسبب جرائمها في العدوان المتواصل على قطاع غزة.
ويسعى دبلوماسيون إسرائيليون "من وراء الكواليس" إلى إقناع الأمم المتحدة بعدم شمل إسرائيل في هذه القائمة التي أعدتها مبعوثة الأمم المتحدة المعنية بحال الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة، فيرجينيا غامبا.
وكانت إسرائيل قد تمكنت من منع شملها في هذه القائمة السوداء، العام الماضي، رغم أن الدول والتنظيمات في هذه القائمة لا تخضع لعقوبات دولية فورية، إلا أن التخوف في إسرائيل هو أن شملها في القائمة السوداء سيشكل بداية لدفع عقوبات، مثل مقاطعة شركات تجارية وشركات أسلحة ضدها.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت مصادر طبية ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34596، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 77816، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقالت المتحدثة باسم "اليونيسف"، تيس إنغرام، التي زارت غزة مؤخرا، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إن ما أذهلها هو "عدد الأطفال الجرحى الذين رأتهم"، وأضافت: "ليس فقط في المستشفيات، ولكن في الشوارع، في ملاجئهم المؤقتة، حيث يعيشون حياتهم المتغيرة بشكل دائم".
وأشارت "إلى أن الأطفال النازحين حديثا في جنوب قطاع غزة يحصلون على كميات من الماء أقل كثيرا من المطلوب للبقاء على قيد الحياة، وتوقعت وفاة عدد أكبر من الأطفال بالقطاع في الفترة المقبلة، بسبب الحرمان والمرض.