طولكرم/PNN- - أصيبت فتاة بشظايا الرصاص الحي، اليوم الإثنين، في مخيم طولكرم.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة فتاة (28 عاما) بشظايا الرصاص الحي في اليد، تم استلامها من قبل قوات الاحتلال عند حاجز "نتساني عوز" غرب المدينة، وجاري نقلها لمستشفى ثابت ثابت.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ في طولكرم رائد ياسين، تبلغنا بوجود إصابة لفتاة، بشظايا، داخل أحد المنازل التي استولى عليها جيش الاحتلال في المخيم.

وأضاف أن الاحتلال منع طواقم الاسعاف من الدخول للمخيم ونقل الفتاة، قبل أن يسلمها عند حاجز "نتساني عوز"، لطواقمنا.

وكان شاب قد أصيب برصاص الاحتلال الحي، في ضاحية ذنابة المتاخمة لمخيم طولكرم.

وأفادت وزارة الصحة، بإصابة خطيرة برصاص الاحتلال الحي في الرأس وصلت إلى مستشفى الإسراء بطولكرم.

وقالت مصادر إن قناص الاحتلال أطلق الرصاص الحي على رأس شاب في ضاحية ذنابة بشكل مباشر.

ويأتي ذلك وسط تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، وسط أعمال تخريب وتدمير لممتلكات المواطنين والبنية التحتية.

بدورها، أفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مجموعة من المتطوعين لديها، داخل منزل في مخيم طولكرم، وبدأت بهدم الواجهات فيه.

وأضافت في بيان مقتضب، أنها تعمل بالتنسيق مع الصليب الأحمر.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، وسط أعمال تخريب وتدمير لممتلكات المواطنين والبنية التحتية.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قوامها 50 آلية عسكرية ترافقها أربع جرافات من النوع الثقيل، قد اقتحمت فجرا المدينة من محوريها الغربي والجنوبي، وجابت شوارعها وأحياءها وتحديدا الشرقية والغربية والشمالية ووسط ميدان جمال عبد الناصر، قبل أن تتوجه إلى مخيم طولكرم.

وحاصرت قوات الاحتلال المخيم من مداخله كافة، عبر نشر آلياتها في الشوارع والأحياء المؤدية إليه، ونشرت قناصتها في البنايات العالية على مدخل المخيم والمحاذية والمحيطة به، ودورياتها الراجلة في حاراته، وفرضت منعا للتجوال، وسط تحليق كثيف لطائرات الاستطلاع على ارتفاع منخفض.

وشرعت جرافات الاحتلال بتجريف شوارع حارات المخيم، وشملت حارات المدارس عند مدخل المخيم الشمالي، والحمام، والشهداء، والسوالمة، والمربعة، وتخريب البنية التحتية وممتلكات المواطنين من مركبات وجدران، ومداخل عدد من المنازل والمحلات التجارية، في الوقت الذي عزلت الحارات عن بعضها البعض بشكل كامل.

كما جرفت جرافات الاحتلال الشارع الأمامي لمقر المقاطعة في الحي الشرقي المحاذي لأحد مداخل المخيم، ما تسبب في دمار وتخريب للبنية التحتية في المكان.