الداخل المحتل/PNN- أعلنت إسرائيل، الاثنين، رصد إطلاق حوالي 30 صاروخا من لبنان على منطقة هضبة الجولان السورية المحتلة، بالإضافة إلى اعتراض طائرة مسيرة دون تحديد مصدرها.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بانطلاق صفارات الإنذار في الجولان.

وأضافت أنه "تم رصد حوالي 30 عملية إطلاق صاروخي باتجاه الجولان، وهاجمت قوات الجيش مصادر النيران".

كما قال الجيش، في بيان،  إن "طائرة مقاتلة اعترضت الليلة الماضية قطعة جوية مسيرة معادية كانت تحلق في طريقها نحو إسرائيل من جهة الشرق".

ودون تحديد دقيق لمصدر الطائرة المسيّرة، اعتبر الجيش أنها "لم تشكل تهديدا، ولذلك لم يتم تفعيل الإنذارات، ولم تقع إصابات أو أضرار".

على الجانب اللبناني، قالت وكالة الأنباء الرسمية إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة الليلة الماضية على معمل (مصنع) في بلدة السفري بمحافظة بعلبك (شرق)، ما أصاب 3 مدنيين بجروح ودمر المبنى المستهدف.

كما ذكرت أن الطيران الحربي الإسرائيلي حلق بعد منتصف الليل فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل (جنوب)، وأطلق قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة لـ"الخط الأزرق" الفاصل.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا، أسفر عن مئات الضحايا والجرح معظمهم في لبنان.

وتقول هذه الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي، لحرب إسرائيلية خلفت نحو 113 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.