الداخل المحتل/PNN- اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، أن ما يعرف بـ"يوم الاستقلال" لن يكتمل ما لم تعلن الحكومة إعادة سكان المستوطنات الشمالية إلى منازلهم مطلع العام الدراسي القادم.
وتحتفل تل أبيب الاثنين والثلاثاء، بما يسمى "يوم الاستقلال" الذي يؤرخ لنكبة فلسطين وإقامة إسرائيل عام 1948 على أرض فلسطين.
وعن هذه المناسبة، قال لابيد في منشور عبر منصة إكس: "لن يكتمل يوم الاستقلال إذا لم تعلن الحكومة الإسرائيلية أن سكان الشمال سيعودون إلى ديارهم في الأول من سبتمبر/ أيلول (بداية العام الدراسي في إسرائيل)".
ويقول معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، إن إسرائيل أخلت 43 مستوطنة قريبة من الحدود اللبنانية منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويشير إلى أن عدد الذين ما زالوا نازحين عن منازلهم في هذه المستوطنات يبلغ 61 ألفا و76 إسرائيليا، بينما لم تحدد الحكومة موعدا لعودتهم.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بوتيرة يومية، قصفا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلّف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
بالتزامن، يواصل الجيش الإسرائيلي منذ أكثر نحو 8 أشهر حربه المدمرة على غزة، والتي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".