الشريط الاخباري

لابيد: من يهاجمون شاحنات المساعدات مليشيات تدعمها الحكومة

نشر بتاريخ: 21-05-2024 | قالت اسرائيل
News Main Image

الداخل المحتل/PNN- وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، المستوطنين الذين يهاجمون شاحنات المساعدات الإنسانية في طريقها إلى قطاع غزة، بأنهم "مليشيات" تابعة للحكومة.

وقال لابيد في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "المشاغبون الذين يهاجمون شاحنات المساعدات هم ميليشيات يرعاها النظام الحاكم"، في إشارة إلى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وسبق أن هاجم عشرات اليمينيين الإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة شاحنات محملة بمساعدات إنسانية في طريقها إلى قطاع غزة، وأغلقوا الطرق المؤدية إلى المعابر التي تمر منها الشاحنات.

ووثق يمينيون إسرائيليون في مقاطع فيديو إيقافهم الشاحنات وإتلاف المساعدات الإنسانية دون أن تتدخل السلطات لوقف الاعتداءات.

وتسببت الهجمات على شاحنات المساعدات الإنسانية بانتقادات دولية بما في ذلك من الولايات المتحدة الأمريكية التي وصفت ما جرى بأنه غير مقبول.

في سياق منفصل، دعا لابيد خلال حديثه لإذاعة الجيش إلى "اقتصار دور السلطة الفلسطينية ما بعد الحرب على غزة على القضايا المدنية وليس الأمنية".

وأضاف: "نحن بحاجة إلى نموذج مثل المنطقتين ألف وباء، حيث يدخل الجيش الإسرائيلي ويعمل هناك متى أراد ذلك"، في إشارة إلى تصنيف المناطق في الضفة الغربية، حيث تخضع المناطق ألف للسيطرة المدنية والأمنية الفلسطينية، بينما تخضع المناطق باء للسيطرة المدنية الفلسطينية والأمنية الإسرائيلية.

وأشار إلى أنه "لا ينبغي أن نسمح لأبو مازن  بالتعامل مع القضية الأمنية".

وتأتي تصريحات لابيد على إثر الجدل في إسرائيل بعد تصريحات وزير الجيش يوآف غالانت برفض إقامة حكم عسكري إسرائيلي بقطاع غزة، وهو ما هاجمه مقربون من نتنياهو الذي سبق وأعلن في أكثر من مناسبة، رفضه عودة السلطة الفلسطينية إلى إدارة القطاع.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الاول حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.​​​​​​​

شارك هذا الخبر!